تعد
العمليات الاستشهادية واحدة من الوسائل القتالية، التي لجأت إليها المقاومة
الفلسطينية، لتكبيد الاحتلال خسائر كبيرة، في ظل المجازر الوحشية التي يرتكبها، وعدم امتلاك الأسلحة الكافية، في المواجهة، خاصة في المناطق الموجعة للاحتلال، في المدن الكبرى بالأراضي المحتلة عام 1948.
ولم يكن الشكل الحالي للعمليات الاستشهادية معروفا في الساحة الفلسطينية، حتى نهاية الانتفاضة الفلسطينية الأولى، إذ لم تكن الوسائل الخاصة بتنفيذها متوفرة، عدا عن كون الفكرة برمتها، في قيام مقاوم فلسطيني بتفجير نفسه سواء بحزام ناسف أو قنبلة محمولة، أو سيارة مفخخة، أمرا مطروحا أو قابلا للتطبيق.
وبالنظر لإعلان كتائب القسام، بالاشتراك مع سرايا
القدس، المسؤولية عن العملية الاستشهادية التي وقعت في تل أبيب، والتي انفجرت فيها القنبلة قبل وصول الاستشهادي إلى هدفه، عودة لهذا النوع من العمليات لتكبيد الاحتلال خسائر والضغط عليه، بعد انقطاع دام سنوات طويلة، منذ نهاية الانتفاضة الثانية.
وفي ما يأتي إنفوغراف بأرقام واحصاءات العمليات الاستشهادية منذ بدايتها: