حملت زيارة رئيس
الوزراء وزير الخارجية
القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى طهران، رسالة أمريكية
غير مباشرة في سبيل تخفيف التصعيد الواقع ما بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران.
وحرص آل ثاني، على
إجراء لقاءين منفصلين مع وزير الخارجية
الإيراني عباس عراقجي، والرئيس مسعود
بزشكيان، لشرح مسار محادثات
وقف إطلاق النار في
غزة، والتي تجرى في الدوحة
والقاهرة.
ودعا رئيس
الوزراء، وزير الخارجية القطري إيران إلى الامتناع عن القيام بعمل يضر بالمسار
المفاوضات لوقف إطلاق النار بناء على طرح أمريكي بغرض الحفاظ على المسار
الدبلوماسي الذي يهدف لوقف الحرب في غزة.
وكشفت صحيفة "فرهيختكان"، أن آل ثاني "حمل رسالة من جانب أمريكا وبعض البلدان
الأوروبية، بما فيها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى طهران، مفادها أن هذه الدول
لا ترغب في توسيع رقعة الحربة والاكتفاء بالعملية التي نفّذها حزب الله الأحد".
الرسالة
الأمريكية وصلت إلى طهران في الوقت الذي يتكهن فيه البيت الأبيض بهجوم إيراني على "إسرائيل"، فيما قال مستشار الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل في حالة وقوع هجوم إيراني،
معبرا عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
اظهار أخبار متعلقة
ومن جانبها، أعلنت
إيران دعمها وقف إطلاق النار في غزة، وأي محادثات ترمي إلى تحقيق هذا الهدف، من
دون تجاهل حقها في الرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب
السياسي لحركة حماس
إسماعيل هنية في طهران، كونه يمثل اعتداءً على سيادتها ووحدة
أراضيها.
وبحسب وكالة
الأنباء الرسمية الإيرانية، أثنى وزير الخارجية الإيراني، خلال لقائه نظيره القطري،
على جهود الدوحة لوقف الحرب وإقرار وقف إطلاق النار في غزة، قائلا إن طهران "ستدعم أيّ اتفاق يوافق عليه أصدقاؤنا في المقاومة الفلسطينية
وحماس".
ومن ناحية أخرى، قالت القناة "12" الإسرائيلية إنه من الصعب التنبؤ بفرص وقوع هجوم، لكن البيت الأبيض
يأخذ الخطاب الإيراني على محمل الجد.