أعلنت جماعة العدل والإحسان
المغربية، أن
السلطات الأمنية في
تركيا أقدمت أمس الأربعاء، على
اعتقال القيادي فيها الدكتور
محماد رفيع، الذي كان في زيارة سياحية إلى تركيا برفقة عائلته.
وقالت الجماعة في بلاغ صحفي نشرته على
موقعها الرسمي على الإنترنت: "دخل الدكتور رفيع تركيا عبر مطار إسطنبول
بشكل عادي، قبل أسبوع مع زوجته وأبنائه في رحلة سياحية، وعند رجوعه اليوم من رحلة
داخل تركيا عبر القطار تم توقيفه واعتقاله، وتركت العائلة في المحطة، دون أي توضيح
لهذا الاعتقال التعسفي".
وأعربت الجماعة عن أسفها لما جرى للدكتور
محماد رفيع، وقالت: "إننا نتساءل عن خلفيات هذا السلوك الذي استهدف شخصية
معروفة على صعيد العالم الإسلامي، ونأسف لإجراء كهذا مع رجل مقدر ومحترم وهو مع
زوجته وأبنائه. ونستغرب تكرار مثل هذه
التصرفات غير المسؤولة مع عدد من أطر الجماعة في خرق لكل القوانين والأعراف
ومقومات الأخوة الإسلامية".
وكتب الناشط السياسي المغربي بناجح حسن في صفحته على
منصة "إكس": "وصلت انتهاكات حقوق الإنسان بتركيا مبلغا غير مسبوق. أحد هذه الأوجه المغرقة في
الانتهاك إقدام السلطات التركية بشكل ممنهج على اعتقال وترحيل أجانب حتى دون أن
تكون في حقهم مذكرات بحث من بلدانهم. والدافع لهذا الخرق الحقوقي الخطير هو فقط
تقديم خدمات غير أخلاقية لأنظمة مستبدة
استجلابا لمصالح متوهمة".
وأضاف: "هذا ما يحدث بشكل متكرر مع
قيادات وأعضاء من جماعة العدل والإحسان، وآخرهم الأكاديمي والقيادي الدكتور محماد
رفيع، المحتجز منذ أمس داخل تركيا بشكل تعسفي نظير خدمات استخبارية ضدا على
القوانين والحقوق والأخلاق"، وفق تعبيره.
والدكتور محماد رفيع، هو أستاذ أصول الفقه
والمقاصد بجامعة فاس، المغرب، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو الهيئة
العلمية لجماعة العدل والإحسان..