أعلنت شرطة
ولاية ميشيغان، الأربعاء، عن عثور عدد من الباحثين على طائرة صغيرة، كانت قد تحطّمت في
بحيرة هورون، قبل 17 عاما، بالإضافة إلى رفات راكب كان مفقودا منذ فترة طويلة.
وأوضحت الشرطة، أنه "تمّ التعرف على رفات جثمان شخص كان على متن طائرة قد غادرت جزيرة ماكيناك، متّجهة نحو بلدة صغيرة، تتواجد في شبه جزيرة ميشيغان الدنيا، وذلك في آب/ أغسطس من عام 2007".
وتابعت بأن رفات الجثمان، تعود إلى شخص يُسمّى إتش بروك ستوفر جونيور، 56 عاما، الذي كان يعيش في العاصمة الأمريكية، واشنطن؛ وكان رفقة قائدة الطائرة، وخطيبته كارين دودز، يتواجدون على متن طائرة سوكاتا تي بي-20 ترينيداد، وهي نفسها الطائرة التي تم العثور عليها من طرف الباحثين.
وكان قد تمّ العثور على رفات خطيبته التي تسمّى كارين دودز، بعد شهرين من الحادث نفسه، في شرق جسر ماكيناك، فيما لم يكن هناك أي أثر للطائرة، أو إتش بروك ستوفر جونيور، آنذاك.
إلى ذلك، قالت شرطة الولاية: "في تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023، كانت شركة غريت ليك آند ريكفري، وهي شركة خاصة، قد استأنفت جهود البحث عن إتش بروك ستوفر جونيور، وذلك بناء على طلب أفراد الأسرة".
وأردفت: "في آب/ أغسطس من العام الجاري، اكتشف أعضاء فريق البحث، حطام طائرة، بالقرب من جزيرة بويس بلانك ايلاند".
وفي سياق متّصل، كان غواصو شرطة الولاية، قد عثروا لاحقا على بقايا هيكل عظمي؛ فيما أكد مركز الأنثروبولوجيا الشرعية بجامعة شمال ميشيغان، هوية ستوفر، وذلك بمساعدة سجلاّت الأسنان، وفق المعلومات التي أدلت بها السلطات.
اظهار أخبار متعلقة
وكان ستوفر يشغل منصب مدير المعايير والسلامة في الرابطة الوطنية للمقاولين الكهربائيين. وجاء في نعيه بأنه "كان كاتبا غزير الإنتاج، ومؤلفا للعديد من الكتب الفنية، والكثير من المقالات في المجلات، فضلا عن إنتاجه لرواية خاصة بالأطفال، ناهيك عن دليل لواشنطن العاصمة".
من جهتها، كانت خطيبته، دودز، 52 عاما، تمتلك شركتها الخاصة، دودز ديزاين، وهي شركة خاصة بتصميم مواقع الإنترنت وتعمل على التسويق في واشنطن.