أعلن
الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال القائد في حركة
حماس في
جنين وسام حازم، خلال عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الشاباك والشرطة.
وقال موقع "واينت" الإسرائيلي؛ إن استشهاد حازم جاء بعد تبادل لإطلاق النار في أثناء وجوده في سيارة يستقلها، وبعد ذلك تم الهجوم من الجو؛ لأن أعضاء آخرين كانوا بداخلها وغادروها.
وأضاف الموقع أن حازم ضالع في تنفيذ وتوجيه عمليات إطلاق نار وقنابل، والترويج لأنشطة مقاومة أخرى في
الضفة الغربية.
وزعم أن الشخصين الآخرين في السيارة تابعان لحماس في جنين، وكانا يعملان تحت قيادة حازم في تنظيم وتنفيذ عمليات إطلاق نار في منطقة التماس مع المستوطنات الإسرائيلية، وتمت عملية الاغتيال بعدما "فرا من السيارة التي كانت تقلهم مع حازم".
إظهار أخبار متعلقة
وزعم الاحتلال أنه جرى العثور على بنادق إم 16 وبندقية وخراطيش وقنابل غاز وعشرات الآلاف من الشواكل من الأموال السيارة.
ويواصل جيش الاحتلال عمليته في الضفة الغربية ومخيماتها لليوم الثالث، وسط دمار هائل في ممتلكات
الفلسطينيين، إلى جانب الاعتقالات واغتيال المقاومين.
كما يواصل الجيش عدوانه على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الثالث على التوالي، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين، وسماع دوي انفجارات بين حين وآخر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بإجراء قوات كبيرة من جيش الاحتلال عمليات تفتيش في الحي الشرقي من جنين، بالإضافة إلى سلسلة من المداهمات التي طالت عددا من المنازل، التي تخللها عدد من حالات الاعتقال بحق فلسطينيين.
والخميس، استشهد خمسة فلسطينيين فجر الخميس خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، المتوغلة في مخيم نور شمس قضاء طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال اغتيال قائد كتيبة طولكرم محمد جابر، المعروف بكنية "أبي شجاع"، مع أربعة آخرين من أعضاء الكتيبة، في تبادل لإطلاق النار في مخيم نور شمس.
إظهار أخبار متعلقة
وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال عن إصابة جندي إسرائيلي من وحدة "اليمام" الخاصة، خلال تبادل لإطلاق النار في المخيم،
وقال؛ إن أبا شجاع "كان ضالعا في العديد من العمليات المسلحة، وبتوجيه عملية إطلاق النار في شهر حزيران/ يونيو الماضي، التي أسفرت عن مقتل الإسرائيلي أمنون مختار، كما أنه كان ضالعا في عمليات مسلحة أخرى".