اعتقال الناشطة غريتا تونبرغ خلال احتجاج مناصر لفلسطين بالدنمارك (شاهد)

ألقت الشرطة الدنماركية في العاصمة كوبنهاغن، الأربعاء، القبض على الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، بعد مشاركتها في احتجاجات طلابية مناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومنددة بالعدوان المتواصل للشهر الحادي عشر على التوالي.

وأظهرت لقطات مصورة بثتها مجموعة "طلاب ضد الاحتلال" عبر حسابها على منصة "إنستغرام" لحظات إلقاء القبض على تونبرغ واقتيادها من مبنى جامعة كوبنهاغن إلى سيارة الشرطة وهي مقيدة وتضع على كتفيها الكوفية الفلسطينية.

Bu gönderiyi Instagram'da gör

Students Against the Occupation (@studerendemodbesaettelsen)'in paylaştığı bir gönderi

وبحسب صحيفة "إكسترا بلاديت" الدنماركية، فإن جامعة كوبنهاغن شهدت صباح اليوم احتجاجا نفذه عدد من الطلاب المناصرين لفلسطين قبل أن تعتقل الشرطة عددا منهم، بما في ذلك الناشطة السويدية.

اظهار أخبار متعلقة

وهتف المتظاهرون المنهاضون للاحتلال الإسرائيلي شعارات مناصرة للقضية الفلسطينية من قبيل "فلسطين حرة"، كما أنهم رفعوا العلم الفلسطيني على أحد نوافذ المبنى الجامعي، وفقا لفيديو شاركته المجموعة الطلابية عبر "إنستغرام".

Bu gönderiyi Instagram'da gör

Students Against the Occupation (@studerendemodbesaettelsen)'in paylaştığı bir gönderi

ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم الشرطة الدنماركية، قوله إن ستة أشخاص احتجزوا في مكان التظاهرة بجامعة كوبنهاغن، بعد أن أغلق نحو 20 شخصا مدخل أحد المباني ودخل ثلاثة منهم.

ورفضت الشرطة تأكيد هويات أي من المعتقلين، إلا أن المقاطع المصورة التي بثتها المجموعة الطلابية تظهر لحظات اعتقال الناشطة السويدية من الجامعة.

وأكد متحدث باسم الطلاب في حديث مع "رويترز" احتجاز غريتا تونبرغ على خلفية الاحتجاجات المناصرة لفلسطين.

اظهار أخبار متعلقة

وسبق أن تضامنت الناشطة السويدية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وطالبت بوقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري، ما أثار غضبا واسعا في الأوساط الإسرائيلية.

وقالت الناشطة السويدية، في تدوينة سابقة، إن "العالم يحتاج إلى التحدث والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحقيق العدالة والحرية للفلسطينيين وجميع المدنيين".

ردا على ذلك، أعلنت وزارة التربية في حكومة الاحتلال عن عزمها شطب ناشطة المناخ السويدية من مناهجها الدراسية، معتبرة أن موقف الأخيرة المتضامن مع الشعب الفلسطيني "يجعلها غير مؤهلة لتكون قدوة تربوية وأخلاقية، ومصدر إلهام ومعلمة للطلاب الإسرائيليين"، بحسب زعمها.