أعلنت الحكومة
النرويجية، الأربعاء، أنها قررت استئناف تصدير المواد الدفاعية والسلع متعددة الأغراض للاستخدام العسكري إلى
تركيا، بعد أن فرضت قيوداً على هذه الصادرات في عام 2019.
وذكرت وزارة الخارجية النرويجية في بيان لها أن "هذا يعني أن وزارة الشؤون الخارجية سترفع القيود المفروضة منذ عام 2019، وستعود إلى إجراءات الترخيص الطبيعية لتصدير المواد إلى تركيا".
كانت النرويج قد انضمت إلى دول أوروبية أخرى قبل خمس سنوات في تعليق مبيعات
الأسلحة الجديدة إلى تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، بسبب المخاوف من شن هجوم عسكري على قوات كردية في شمال
سوريا.
من جانبها، رحبت وزارة الخارجية التركية بالقرار. وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية على الخطوة النرويجية قائلاً: "إن مثل هذه القيود لا تتناسب مع روح التحالف بين الدول".
في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، أعلنت هولندا والنرويج وفنلندا وقف تصدير الأسلحة إلى تركيا، وذلك عقب بدء عملية "نبع السلام" في شمال سوريا ضد الأكراد.
وقد بدا هذا الوقف رمزياً نسبياً نظراً لصغر حجم صناعة الأسلحة في هذه الدول وعدم وجود مشترك كبير في التصنيع مع تركيا. جاء هذا القرار بشكل خاص من هولندا، التي تقوم بتدريب الأكراد عسكرياً بشكل محدود.
بعد يومين، اتبعت فرنسا وألمانيا، اللتان تعتبران أكثر أهمية لتركيا، خطوة مماثلة بإعلان وقف صادرات الأسلحة إلى أنقرة. ويُعَد هذا التحرك الأوروبي جزءاً من جهد مستمر للضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لوقف العملية العسكرية وسحب القوات من شمال سوريا.
اظهار أخبار متعلقة
وفي سياق التعاون العسكري بين البلدين٬ يذكر أن وزارة الدفاع التركية، أعلنت في 22 آب/أغسطس الماضي٬ أن سفينة الإنقاذ "TCG Alemdar" ستشارك في مناورات "Dynamic Monarch-24" العسكرية المقرر إجراؤها في النرويج.
وفي بيان صادر عنها، أشارت الوزارة إلى أنه تم توديع سفينة الإنقاذ خلال حفل أقيم في منطقة بيكوز بإسطنبول. وأضاف البيان أن مناورات "Dynamic Monarch-24" ستُجرى في النرويج من 8 إلى 20 سبتمبر/أيلول.