تفقد الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين الخميس عينات من الطائرات بدون طيار والمُسيّرات الانتحارية خلال زيارة إلى مؤسسة "المركز التكنولوجي الخاص" في مدينة
سان بطرسبرغ.
وتضمنت الجولة التي قام بها بوتين عرضاً لمجموعة من الأنظمة الروبوتية، حيث اطلع على منصات مجنزرة، وطائرات انتحارية بدون طيار، وأنظمة استطلاع بطائرات مسيرة، بالإضافة إلى عينة من الذخيرة المتسكعة.
ورافق بوتين في زيارته وزير الدفاع أندريه بيلاوسوف، والنائب الأول لرئيس الوزراء دينيس مانتوروف، ونائب رئيس الديوان الرئاسي مكسيم أوريشكين، والمساعد الرئاسي أليكسي ديومين.
وأعلن بوتين أن الجيش الروسي تسلّم حوالي 140 ألف طائرة مسيّرة في عام 2023، مع خطط لزيادة هذا العدد إلى عشرة أضعاف في عام 2024، وفقًا لوكالة "رويترز".
كما أصدر الاثنين الماضي، مرسومًا يقضي بزيادة عدد أفراد الجيش الروسي بمقدار 180 ألف جندي، ليصل العدد الإجمالي إلى 1.5 مليون جندي، مما يجعل الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم بعد الصين.
بحسب بيانات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ستدفع هذه الزيادة
روسيا لتجاوز الولايات المتحدة والهند في عدد الجنود العاملين، لتصبح في المرتبة الثانية عالميًا بعد الصين من حيث حجم الجيش.
وتُعرف شركة "المركز التكنولوجي الخاص" بإنتاج طائرات بدون طيار متميزة من عائلة "أورلان"، التي تحظى بطلب عالمي كبير ضمن فئتها.
منذ عام 2021، توسعت الشركة في تطوير الأقمار الصناعية الصغيرة من نوع CubeSat، ولديها مركز تحكم للطيران خاص بها. يقع مقر الشركة في سان بطرسبرغ ولها فروع في 16 منطقة روسية.
وفي وقت سابق أكد الرئيس الروسي التزام موسكو الكامل بصناعاتها العسكرية واعتمادها التام على أسلحتها الخاصة، مشدداً على أن "لا أحد سيوفر لنا السلاح".
اظهار أخبار متعلقة
وقال بوتين خلال اجتماع مع خريجي المعاهد العسكرية الروسية: "في ظل هذه الظروف، يمكننا الاعتماد فقط على أنفسنا، ولا ننتظر من أحد أن يقدم لنا الأسلحة. يجب أن نفعل كل شيء بأنفسنا، وقد نجحنا في تحقيق ذلك".
وأشار إلى أهمية الاستقرار الاقتصادي في دعم وتعزيز القدرات العسكرية لروسيا، مؤكداً على دور الصناعات العسكرية في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير الأساس لاستقلال روسيا الدفاعي.