أعلنت كتائب الشهيد عز الدين
القسام الجناح العسكري
لحركة حماس، اليوم السبت، تنفيذها كمينا جديدا ضد جنود
الاحتلال الإسرائيلي
المتوغلين شرق مدينة
رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من استهداف
منزلين تحصن بداخلهما عدد من جنود الاحتلال، بأربع قذائف مضادة للأفراد
والتحصينات، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التنور بمدينة رفح جنوب القطاع.
وذكرت الكتائب أن مقاتليها رصدوا هبوط طائرات
الاحتلال المروحية إلى المكان، من أجل إخلاء الجنود
القتلى والجرحى.
وفي وقت سابق، نشرت كتائب القسام مشاهد من استيلاء مقاتليها
على آلية عسكرية مفخخة وطائرات مسيرة في المنطقة الشرقية لمدينة رفح.
ويظهر في التسجيل مقاتل من "القسام" وهو
يقوم بتفكيك المواد المتفجرة من الآلية التي عادة ما يتركها الاحتلال في مناطق
محددة ليعاود تفجيرها بعناصر المقاومة.
اظهار أخبار متعلقة
وقال المقاتل في رسالة له وهو يقف بجوار الآلية
المفخخة: "قاتلونا بجنودكم وستغرقون في رمال رفح". مضيفا أن
"جنودهم خايفين ييجو عنا، والله لنشرب من دمهم".
ويظهر في التسجيل عدد من الطائرات المسيرة، بينها
واحدة مذخّرة من نوع "كواد كابتر"، والتي دأب الاحتلال على استخدامها في
عمليات إطلاق النار صوب المدنيين العزل في شتى مناطق القطاع.
وفي بيان نشرته لاحقا، قالت "القسام"،
إنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" شرق حي التنور بمدينة رفح
جنوب القطاع.
وتواصل فصائل المقاومة التصدي لعدوان الاحتلال
الوحشي في قطاع غزة، تزامنا مع اقتراب حرب الإبادة الجماعية من إنهاء عامها الأول،
مخلّفة أكثر من 41 ألف شهيد ودمارا هائلا في المنازل والبنى التحتية.
وتتجاهل حكومة الاحتلال الإسرائيلي كافة المطالبات
الدولية لوقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، ويتعمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو وضع شروط جديدة لإفشال أي اتفاق يتضمن إنهاء الحرب وعقد صفقة لتبادل
الأسرى مع حركة حماس.
وكانت آخر شروط نتنياهو التمسك بإبقاء سيطرة الجيش
الإسرائيلي على محور "فيلادلفيا" الفاصل بين الحدود الفلسطينية
والمصرية، بزعم أنها خطوة استراتيجية لتحقيق هدف القضاء على حركة حماس.