يواصل
الاحتلال
الإسرائيلي شن هجماته على الأراضي اللبنانية وسط تصعيد على الحدود الشمالية على
بلدات عدة في جنوب وشرق ووسط لبنان، فيما خرق جدار الصوت فوق العاصمة بيروت.
يأتي ذلك في
اليوم الثالث من العدوان الإسرائيلي "الأعنف والأوسع والأكثر كثافة" على
لبنان منذ بدء المواجهات مع "
حزب الله" قبل قرابة العام.
وتستهدف غارات
المقاتلات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني مباني سكنية في بلدات عدة بينها بلدة
عدلون ومحيط بلدة العاقبية بقضاء صيدا، وبلدات حداثا وعيتا الجبل وياطر بقضاء بنت
جبيل.
اظهار أخبار متعلقة
ومن ناحية أخرى،
حذر المكتب الإعلامي لجماعة حزب الله اللبنانية الثلاثاء، من منشورات يلقيها الاحتلال
الإسرائيلي عليها
باركود "خطير جدا" على مناطق سهل البقاع في شرق لبنان،
محذرا من أن مسح هذا الباركود بالهاتف سيؤدي إلى "سحب كل المعلومات" من
أي جهاز.
ولم يصدر تعليق
حتى الآن من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا المكتب الإعلامي
إلى "عدم فتح الباركود أو تداوله، بل يجب إتلافه مباشرة لأنه خطير جداً ويقوم
بسحب كل المعلومات الموجودة لديكم وهو كود مؤذ لسلامتكم، الرجاء أخذ الحيطة والحذر".
وجاء في
المنشور الإسرائيلي: "نشاط حزب الله يجبر جيش الدفاع الإسرائيلي على التحرك
ضد مواقع عسكرية في القرية والجيش لا يريد المساس بكم".
وأضاف: "إن
كنتم تتواجدون في مبنى يوجد به أسلحة تابعة لحزب الله عليكم الخروج خلال ساعتين من
القرية والابتعاد لمسافة 1000 متر أو إلى المدرسة المركزية القريبة منكم وعدم العودة
حتى تلقي رسالة جديدة".
اظهار أخبار متعلقة
وفي سياق متصل حذر
أعضاء في مجلس
الأمن الدولي من مغبة العدوان الإسرائيلي على لبنان وانعكاساته على المنطقة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في
كلمته بافتتاح الجلسة مساء الأربعاء؛ إن لبنان "أضحى على حافة الهاوية"،
مجددا تأكيده أن العالم لا يمكن أن يتحمل تحوّل لبنان إلى غزة أخرى، وفق
تعبيره.
وأضاف أن "الأعمال العدائية تصاعدت بشكل كبير، في
أعقاب تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان"، في إشارة إلى تفجيرات يومي
17 و18 أيلول/ سبتمبر.