انتهت
المناظرة التاريخية بين المرشحين لنائب الرئيس الأمريكي؛ السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو، جيه دي فانس، وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، وهي المرة الأولى التي يلتقيان فيها شخصيًا.
واستضافت شبكة "سي بي إس نيوز” في نيويورك دون جمهور، حيث ركز السؤال الأول على التصعيد في الشرق الأوسط ، فأعرب كلا المرشحين عن دعمهما لدولة الاحتلال، إلا أنها تباينت حول كيفية تعامل
الولايات المتحدة مع إيران.
اظهار أخبار متعلقة
وردا على سؤال فانس حول تعهد ترامب بتنفيذ أكبر عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين في التاريخ، تجنب الإجابة عن أساس السؤال، الذي كان يتعلق بكيفية تنفيذ إدارة ترامب المستقبلية لمثل هذه الخطة.
وقال فانس قبل أن ينتقد هاريس لأنها “قالت إنها تريد التراجع عن جميع سياسات دونالد ترامب الحدودية قبل أن نتحدث عن الترحيل، يتعين علينا وقف النزيف”، وفي أعقاب ذلك ألقى السيناتور عن ولاية أوهايو باللوم على هاريس في أزمة الفنتانيل والمخدرات غير المشروعة القادمة عبر الحدود.
وأضاف، “أود أن أطلب من مواطني الولايات المتحدة أن يتذكروا عندما تولت هاريس منصبها أنها ستفعل هذا. إن القيادة الحقيقية ستكون في القول: هل تعلمون؟ لقد أخطأت. سوف نعود إلى سياسات دونالد ترامب الحدودية”. أتمنى أن تفعل ذلك. سيكون ذلك مفيدا لنا جميعا”.
وعن قضية تغير المناخ، انتقد والز اجتماع ترامب مع المسؤولين التنفيذيين لشركات النفط.
وقال والز “إن وصف الأمر بأنه خدعة وأخذ المسؤولين التنفيذيين لشركة النفط إلى مار إيه لاغو والقول لهم: أعطوني المال لحملتي، وسأسمح لكم بفعل ما تريدون، يمكننا أن نكون أكثر ذكاءً في هذا الشأن، وسياسة الطاقة الشاملة هي بالضبط ما تفعله، وهي خلق هذه الوظائف هنا”.
ويبدو أن والز كان يشير إلى رؤساء شركات النفط الذين حضروا حفل عشاء لجمع التبرعات لصالح ترامب في منتجع ” مار إيه لاغو”.
اظهار أخبار متعلقة
وذكر تقرير لصحيفة واشنطن بوست، أن ترامب قال خلال العشاء إنه سيعمل على إلغاء العديد من القواعد البيئية التي وضعها بايدن، واقترح أن يجمع الرؤساء التنفيذيون مليار دولار لحملته الانتخابية.
وسبق أن أشارت استطلاعات الرأي باستمرار إلى سباق رئاسي متقارب بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس في ولايات رئيسية متأرجحة قبل شهر واحد فقط من يوم الانتخاب.