نقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤول أمريكي كبير قوله؛ إن "الوضع حاليا على حافة الهاوية، بعد أن نجحت واشنطن في منع تحول الصراع إلى حرب أوسع".
وأضاف: "نأمل أن نرى بعض الحكمة، لكن لا ضمانات على أن إسرائيل لن تستهدف منشآت
إيران النووية".
وتابع: "إذا كان هناك رد إسرائيلي، فأتوقع أن يكون قبل السابع من أكتوبر أو بعده، حيث من الصعب حقّا معرفة ما إذا كانت إسرائيل ستستغل ذكرى هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للرد على إيران".
كما نقلت الشبكة عن مسؤول رفيع بالخارجية الأمريكية قوله؛ إن "إسرائيل لم تقدم ضمانات بأن استهداف منشآت إيران النووية ليس مطروحا".
إظهار أخبار متعلقة
من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها؛ إن "كبار مسؤولي البنتاغون، يناقشون إذا ما كان الوجود المعزز بالشرق الأوسط يمنع حربا أوسع أم يشعلها".
وأضاف، أن "رئيس هيئة الأركان أثار هذه القضية في اجتماعات بالبنتاغون والبيت الأبيض، كما يحاول وزير الدفاع ورئيس الأركان إحداث توازن بين احتواء الصراع وتشجيع إسرائيل".
وأوضح، أن "من السهل على إسرائيل أن تشن هجوما عندما تعلم أن الأخ الأكبر قريب منها".
وأشار إلى أن الغارات الإسرائيلية هذا الأسبوع على
لبنان، تبدو أشبه بعملية واسعة النطاق حتى الآن.
وأكدوا أن التعامل مع الإسرائيليين أصبح أكثر صعوبة بالنسبة للبنتاغون.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ إن "إدارته تتواصل مع الإسرائيليين على مدار 12 ساعة في اليوم، مؤكدا أن تل أبيب لم تقرر بعد طريقة ردها على إيران".
وأضاف بايدن: "لو كنت مكانهم (الإسرائيليين)، لفكرت في بدائل أخرى عن توجيه ضربة انتقامية، أو ضرب المنشآت النفطية الإيرانية".
إظهار أخبار متعلقة
وسبق أن ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن مجلس الوزراء الأمني اتخذ قرارا بالرد على هجوم إيران الأخير.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية؛ إن مجلس الوزراء الأمني قرر الرد على الهجوم الإيراني، كما نقلت عن مسؤولين لم تسمهم، أن تل أبيب "تريد تنفيذ عملية كبيرة ردا على إيران، لكن لا تريد مسارا يصرفها عن أهداف الحرب".
وأضاف المسؤولون، أن "إسرائيل تريد ألا يؤدي الرد على إيران إلى تبادل الضربات في المستقبل القريب".