سياسة دولية

طهران تحذر دول الخليج من استخدام مجالها الجوي ضد إيران

قالت طهران إن استخدام أجواء دول الخليج لضربها سيستدعي ردا
قالت طهران إن استخدام أجواء دول الخليج لضربها سيستدعي ردا
قال مسؤول إيراني كبير، الثلاثاء، إن طهران أبلغت دول الخليج بأنه سيكون "من غير المقبول" أن تسمح باستخدام مجالها الجوي ضد إيران، وإن أي تحرك من هذا القبيل سيستدعي ردا، وذلك وسط مخاوف من رد إسرائيلي محتمل على هجوم إيران الصاروخي الذي شنته الأسبوع الماضي، بحسب وكالة "رويترز".

وجاء حديث المسؤول في ظل توجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى السعودية ودول أخرى في الخليج لإجراء محادثات.

وقال عراقجي إنه بعد المشاورات التي أجراها في نيويورك، وبيروت، ودمشق، سيتوجه لإجراء بعض المشاورات عبر جولة إقليمية ومنها الرياض.

اظهار أخبار متعلقة


وأضاف على هامش لقاء "طوفان الأقصى؛ بداية نصر الله"، في طهران أن "سياسة إيران هي دعم المقاومة، وهذه سياسة مبدئية لها، ولن يتم تجاوز هذه السياسة بأي شكل من الأشكال، وما نقوم به من مشاورات هو لوقف الجرائم"، مؤكدا أنه كما صرح مرارا وتكرارا "فإن إيران لا تريد زيادة التوتر وبالمقابل فإنها لا تخشى الحرب"، كما أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية "إرنا".

وتابع عراقجي بأن "إيران جاهزة لأي سيناريو في المنطقة وقواتها المسلحة على أهبة الاستعداد"، لافتا إلى أن "سياسة إيران هي وقف الصراعات والتوصل إلى وقف إطلاق النار بشكل مقبول".

وكشف أن "إيران قدمت رسميا حزمة من المقترحات إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يقوم حاليا بإجراء المشاورات حولها مع رؤساء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي".

والخميس، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين قولهما إن دول الخليج "سعت إلى طمأنة طهران بشأن حيادها" في الصراع بين إيران و"إسرائيل".

وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، زار قطر الأسبوع الماضي في إطار حضوره "منتدى حوار التعاون الآسيوي" في الدوحة.

اظهار أخبار متعلقة


وصرح بزشكيان بأن: "العدوان الصهيوني سينال عقابه، وسنواصل دعم المقاومة حتى تحرير فلسطين، ونعتبر ذلك مسؤولية علينا في القضية الفلسطينية".

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني أن "أمن المنطقة هو أمن المسلمين جميعاً ونحن لا نتطلع للحرب ولكن نتطلع للسلام والهدوء"، موضحاً: "سنرد بشكل أقوى وأشد إذا قامت "إسرائيل" بالرد علينا".
التعليقات (0)

خبر عاجل