أعلنت
المقاومة الفلسطينية في قطاع
غزة، اليوم السبت،
إطلاق عدد من
الصواريخ صوب مستوطنات الاحتلال والمدن المحتلة، وذلك رغم مرور 373
يوما على الحرب الإسرائيلية المدمرة، والتي خلّفت أكثر من 42 ألف شهيد.
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد
الإسلامي في فلسطين، خلال بيان مقتضب، إننا "قصفنا بعدد من الصواريخ مدينة
عسقلان ومستوطنات غلاف غزة".
من جانبه، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد
إطلاق قذيفتين صاروخيتين من شمال قطاع غزة نحو عسقلان، رغم توغله في مناطق الشمال
وحصاره لها لليوم السابع على التوالي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أنه "في أعقاب
الإنذارات التي أطلقت في منطقة أشكلون (عسقلان)، تم رصد إطلاق قذيفتين عبرتا من
شمال قطاع غزة، حيث سقطتا في منطقة مفتوحة، دون وقوع إصابات".
اظهار أخبار متعلقة
وقبل ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"
الخاصة، أن "صافرات الإنذار دوت في مدينة عسقلان، وعدة مناطق محيطة بها، بسبب
مخاوف من إطلاق صواريخ باتجاهها".
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي بالضبط المكان الذي أطلق
منه الصاروخ من شمال القطاع.
ومنذ 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يحاصر الجيش
الإسرائيلي مناطق شمال قطاع غزة وخاصة مدينة جباليا ومخيمها ضمن عملية عسكرية
أطلقها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعيد
هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو/ أيار
الماضي.
وضمن عملياته أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين
بإخلاء مساكنهم في جباليا وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا والتوجه جنوبا، وسط تحذير
وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة المواطنين من الاستجابة لذلك معتبرة إياه
"خداعا وكذبا".
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش
الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7
أكتوبر 2023، عقب عمليتين سابقتين في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول
من العام الماضي.
وبدعم أمريكي مطلق، خلفت حرب الإبادة الجماعية
الإسرائيلية في غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، ما يزيد على 140 ألف شهيد وجريح
فلسطينيين، وما يفوق 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال
والمسنين.