تعرضت شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "
توساش" (TUSAŞ)، الأربعاء، إلى هجوم مسلح استهدف مقرها في العاصمة
أنقرة، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وإصابة 14 آخرين بجروح مختلفة.
وسلط الهجوم الذي وصفته السلطات بـ"الإرهابي" وقامت بتحييد اثنين من منفذيه، الضوء على ماهية هذه الشركة المستهدفة وأهميتها في الصناعات الدفاعية التركية التي شهدت تقدما ملحوظا خلال السنوات الأخيرة.
ماذا نعرف عن "توساش"؟
◼ واحدة من أكبر شركات الصناعات الدفاعية في
تركيا.
◼ تأسست عام 1973 داخل وزارة الصناعة والتكنولوجيا.
◼ يقع موقعها على بعد 40 كيلومترا من قلب العاصمة أنقرة.
◼ تعمل على تقليل اعتماد تركيا على الخارج في صناعة الدفاع.
◼ أصبحت عام 1984 شركة استثمارية تركية أمريكية مشتركة لمدة 25 عاما.
◼ شاركت في إنتاج ودمج الأنظمة الموجودة في طائرات إف-16 مع الولايات المتحدة.
◼ أعيد هيكلة الشركة عام 2005 بعد شراء المساهمين الأتراك الأسهم الأجنبية بالكامل.
◼ تعتبر اليوم مركزا لتطوير وتحديث وإنتاج أنظمة صناعة الطيران والفضاء.
◼ طورت العديد من المروحيات الهجومية مثل "أتاك" والعامة مثل "هور جيت" والطائرات المقاتلة المسيرة مثل "أنكا" و"أكسنغور".
◼ تشارك في تطوير المقاتلة المحلية من الجيل الخامس "قآن" (KAAN)، التي ستنضم إلى الأسطول الجوي في أواخر عام 2028.
الصورة الأوسع
يأتي الهجوم على شركة "توساش" في وقت تعد تركيا فيه من أبرز الدول المصنعة للطائرات المسيرة حول العالم بعد اتباعها استراتيجية تهدف لتقليل الاعتماد على الصناعات الدفاعية الخارجية من خلال تطوير الصناعات المحلية، في إشارة على ما يبدو إلى تعمد المهاجمين استهداف هذه الشركة لما تحمله من أهمية في هذه الصناعة.
اظهار أخبار متعلقة
ماذا قالوا عن الهجوم؟
◼
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: الهجوم الإرهابي على توساش، إحدى المنظمات المحركة لصناعة الدفاع التركية، هو هجوم دنيء يستهدف بقاء بلدنا وسلام أمتنا ومبادراتنا الدفاعية، التي تمثل رمزا لمثالنا "تركيا المستقلة تماما".
◼
زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل: أدين الهجوم الإرهابي على منشآت شركة توساش في أنقرة، وأتمنى الرحمة من الله لمواطنينا الذين استشهدوا في الهجوم، والشفاء العاجل لجرحانا، وتعازينا لشعبنا. إنني أدين الإرهاب بغض النظر عن مصدره.
◼
رئيس الوزراء التركي الأسبق وزعيم حزب "المستقبل" أحمد داود أوغلو: يجب على الجمهورية التركية أن تقوم بالرد اللازم على الإرهاب وقوى الشر التي تقف وراء الإرهاب.