سياسة عربية

توقف خدمات "الدفاع المدني" كليا بشمال غزة.. والاحتلال يعتقل 5 من طواقمه

قوات الاحتلال عمدت إلى استهداف طواقم الدفاع المدني والمركبات التي يستخدمها في عملياته الإنسانية- موقع جهاز الدفاع المدني
قوات الاحتلال عمدت إلى استهداف طواقم الدفاع المدني والمركبات التي يستخدمها في عملياته الإنسانية- موقع جهاز الدفاع المدني
أعلن جهاز الدفاع المدني أن عملياته توقفت بالكامل في محافظة شمال غزة، بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن المواطنين باتوا دون خدمات إنسانية.

وذكر بيان للجهاز أن قوات الاحتلال المتواجدة في منطقة الشيخ زايد اعتقلت 5 من عناصره واقتادتهم إلى مكان مجهول"، بالإضافة إلى أن "الدبابات الإسرائيلية استهدفت بقذائفها مركبة الإطفاء الوحيدة في شمال القطاع وأضرمت النيران فيها".

وأشار البيان إلى إصابة ثلاثة من عناصر الدفاع المدني ممن استُهدفوا بطائرة إسرائيلية مسيّرة في مشروع بيت لاهيا، مضيفًا أن "الاتصال بهم قد انقطع ولا يُعلم مصيرهم".

وتعرضت طواقم الدفاع المدني في محافظة الشمال في قطاع غزة المحاصر، في وقت سابق الأربعاء، لقصف إسرائيلي مباشر باستخدام صاروخ من طائرة مسيرة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر بجروح متفاوتة.

اظهار أخبار متعلقة


يأتي ذلك في إطار التصعيد المستمر ضد الخدمات الإنسانية في شمال قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقال الدفاع المدني، في بيان، إنه "في حادثة خطيرة لتفريغ شمال غزة من الخدمات الإنسانية، تعرضت طواقمنا في محافظة شمال القطاع إلى قصف إسرائيلي مباشر أدى إلى إصابة 3 عناصر بجراح".



وأشار إلى أن القصف جاء بعدما أنذر جيش الاحتلال "طواقمنا بالتخلي عن جميع مركبات الدفاع المدني، وكل ما يتعلق بعملهم، والتوجه إلى منطقة الشيخ زايد".

وناشد الدفاع المدني، المنظمات الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ"التدخل الفوري قبل فوات الأوان لإنقاذ الطواقم التي لم تتخل عن عملها في تقديم الخدمات لأبناء شعبنا في المحافظة".

اظهار أخبار متعلقة


وفي الخامس من الشهر الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوقة لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه لها في إطار عملية هدفها إخلاء الشمال من سكانه.

وتشن دولة الاحتلال حربا على قطاع غزة منذ ما يزيد عن عام كامل، خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
التعليقات (0)