قالت شخصيات سياسية، إن الحزب الديمقراطي في
الولايات المتحدة، دفع ثمن وقوفه ومساهمته المباشرة للاحتلال، في الإبادة
الجماعية بحق سكان قطاع
غزة، بخسارة الانتخابات الرئاسية.
وقال أمين عام حزب المبادرة الوطنية الفلسطينية
مصطفى البرغوثي، الأربعاء، إن الحزب
الديمقراطي الأمريكي بهزيمته في انتخابات الرئاسة دفع ثمن تأييد إدارة الرئيس جو
بايدن المطلق للاحتلال، في حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة.
وقال البرغوثي، في بيان: "كما توقعنا دفع
الحزب الديمقراطي الأمريكي وإدارة بايدن ثمن تأييده المطلق لإسرائيل وحرب الإبادة
التي تشنها على الشعب الفلسطيني وعجزه عن لجم
نتنياهو، وقد ساهم ذلك كله في
هزيمته في الانتخابات".
اظهار أخبار متعلقة
وتابع أن "الإدارة الأمريكية الجديدة يجب
أن تصغي لإرادة الشعب الأمريكي والتحول الكبير في أوساط الشباب نحو تأييد حقوق
الشعب الفلسطيني، وأن ترفض أخطر مخططات نتنياهو بضم الضفة الغربية ومواصلة سياسة
التطهير العرقي".
وأكد أن "الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله
الوطني من أجل الحرية الكاملة والكرامة الوطنية بغض النظر عمن يجلس في مقاعد
الإدارة الأمريكية".
من جانبه قال المدير التنفيذي الوطني لمجلس
العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، نهاد عوض، إن الإبادة الجماعية في غزة، كلفت
كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية 2024.
وأظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة
الأمريكية، الأربعاء، فوزا تاريخيا للرئيس الأمريكي السابق، ومرشح الحزب الجمهوري
دونالد
ترامب على منافسته نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، ومرشحة الحزب الديمقراطي
كامالا هاريس.
اظهار أخبار متعلقة
وبحسب النتائج الأولية، فإن ترامب يعد ثاني
رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يفوز بالرئاسة في دورة رئاسية ثانية غير
متتالية، وهو ما يعتبره المراقبون فوزا تاريخيا.
وبحسب النتائج الأولية، حصل ترامب على 277 صوتا
في المجمع الانتخابي مقابل 224 لهاريس، من أصل 270 صوتا يحتاجها المرشح للوصول إلى
البيت الأبيض.
وأعلن ترامب فوزه مبكرا، وقال: "حصلنا على
الأغلبية بمجلس الشيوخ، وفزنا في الولايات المتأرجحة، وأصبحت الرئيس الـ47
للولايات المتحدة".
وتعهد ترامب بالقول: "سأجعل أمريكا عظيمة
مجددا، وسنصحح وضع حدودنا".
ووصف فوزه بولاية رئاسية جديدة بأنه
"انتصار تاريخي وسياسي لم تر الولايات المتحدة مثيلا له من قبل".