سياسة دولية

نتنياهو يطلب تأجيل مثوله أمام القضاء في قضايا الفساد.. ما السبب؟

يواجه نتنياهو تهما بالاحتيال وخيانة الأمانة في قضيتين إضافة إلى تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة- جيتي
يواجه نتنياهو تهما بالاحتيال وخيانة الأمانة في قضيتين إضافة إلى تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة- جيتي
طلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من القضاء مرة أخرى تأجيل تقديم شهادته في محاكمته المتعلقة بتهم الفساد لمدة شهرين ونصف.

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الاثنين، بأن فريق دفاع نتنياهو أبلغ المحكمة المركزية في القدس بأن "سلسلة الحوادث الأمنية التي حدثت خلال الفترة المحددة لإعداد الشهادة جعلت إنجاز المهمة غير ممكن".

وأشار فريق الدفاع إلى أن تطورات الحرب الأخيرة "أدت إلى إلغاء معظم الأوقات المخصصة لتحضير رئيس الوزراء للإدلاء بشهادته، وذلك بسبب متطلبات أمنية ودبلوماسية طارئة".

وأشار فريق الدفاع إلى أن "هذا التأجيل المحدود سيسمح للدفاع بالاستعداد بشكل كافٍ للشهادة، ولن يؤثر على المصلحة العامة".

وبحسب الصحيفة، فإن طلب التأجيل كان متوقعاً "نظراً لأن الحرب المستمرة تعيق نتنياهو عن التحضير لشهادته بشكل ملائم، إضافة إلى عدم إمكانية حضوره المحاكمة في الوقت الحالي؛ إذ لا تتوفر قاعة المحكمة على غرفة آمنة أو ملجأ ضد القنابل".

وتعرض منزل نتنياهو في شمال الأراضي المحتلة الشهر الماضي لهجوم بطائرة مسيرة من قبل حزب الله، ما استدعى تنفيذ بروتوكولات أمنية جديدة تدفعه للعمل بشكل أساسي من مواقع مؤمنة ومتغيرة، وفقاً لما ذكرته الصحيفة.

ومن المقرر أن يدلي نتنياهو بشهادته في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، مع انطلاق دفاع فريقه القانوني بعد انتهاء النيابة العامة من عرض قضيتها في وقت سابق من هذا العام.

ومن المتوقع أن تستمر جلسات الشهادة عدة ساعات يومياً وقد تمتد لأسابيع حتى تكتمل.

اظهار أخبار متعلقة


وكان فريق نتنياهو القانوني قد طلب من المحكمة في تموز/ يوليو الماضي تأجيل شهادته من تشرين الثاني/ نوفمبر  إلى آذار/ مارس 2025 بحجة انشغاله بإدارة الحرب، إلا أن المحكمة رفضت الطلب وحددت الموعد في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

ويواجه نتنياهو تهماً بالاحتيال وخيانة الأمانة في قضيتين، إضافة إلى تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في قضية ثالثة.

وقد وُجهت له هذه التهم في كانون الثاني/ يناير 2020، وبدأت محاكمته في أيار/ مايو من العام ذاته.
التعليقات (0)