سياسة دولية

المقاومة في العراق تهاجم مواقع "حيوية" للاحتلال والأخير يعترض "هدفين مشبوهين"

جيش الاحتلال قال إنه "اعترض هدفين جويين مشبوهين"- المقاومة بالعراق/ الإعلام الحربي
جيش الاحتلال قال إنه "اعترض هدفين جويين مشبوهين"- المقاومة بالعراق/ الإعلام الحربي
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، السبت، عن تنفيذها ثلاث هجمات على مواقع وصفتها بـ"الحيوية" شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار عملياتها المتواصلة ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع استمرار عدوانه على قطاع غزة ولبنان.

وقالت المقاومة في العراق، في بيانين منفصلين عبر "تليغرام"، إن مقاتليها نفذوا هجومين بواسطة الطيران المسير على هدفين وصفتهما بأنهما "حيويان" في منطقة أم الرشراش "إيلات"، على ساحل خليج العقبة شمال البحر الأحمر.

وفي بيان ثالث، أوضحت أنها نفذت هجوما آخر بواسطة الطيران المسير ضد هدف وصفته بـ"العسكري" في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، دون مزيد من التفاصيل حول ماهية المواقع المستهدفة.

وأوضحت أن هذه العمليات تأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".

اظهار أخبار متعلقة


وشددت المقاومة الإسلامية في العراق على "استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"، وفقا للتعبير الوارد في بياناتها.

في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "اعترض قبل وقت قصير هدفين جويين مشبوهين انطلقا من الشرق بمنطقة البحر الأحمر".

وأضاف في بيان نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أنه "تم اعتراض الهدفين قبل عبورهما إلى الأراضي الإسرائيلية"، على حد زعمه.

وقبل ذلك، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صواريخ اعتراضية في منطقة "إيلات"، دون تفعيل صفارات الإنذار.

يشار إلى أن جيش الاحتلال يستخدم مصطلح "هدف جوي مشبوه" من أجل الإشارة إلى طائرة مسيرة، في حين يشير بـ"جهة الشرق" غالبا إلى العراق.

وخلال الآونة الأخيرة، كثفت المقاومة الإسلامية في العراق، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع استمرار الاحتلال في عدوانه البري والجوي المتواصل على لبنان، ودخول الحرب الدموية على قطاع غزة عامها الثاني على التوالي.

اظهار أخبار متعلقة


ولليوم الـ407 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
التعليقات (0)

خبر عاجل