استشهد معتقل
فلسطيني لدى
الاحتلال الخميس، هو الثاني الذي يقضي شهيدا تحت
التعذيب بمراكز التحقيق والمعتقلات الإسرائيلية خلال 24 ساعة.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني عبر بيان مشترك، استشهاد المعتقل من الضفة الغربية محمد وليد حسين علي (45 عاما)، الأربعاء، بعد أسبوع من اعتقاله ونقله إلى مركز تحقيق الجلمة شمالي دولة الاحتلال.
قبل أن تعلن المؤسستان ذاتهما في بيان مشترك لاحق، وفاة المعتقل من قطاع
غزة علاء مروان حمزة المحلاوي (42 عاما) في سجون الاحتلال الخميس.
وأوضح البيان أن المحلاوي مُعتقل لدى الاحتلال منذ 21 كانون الأول/ ديسمبر 2023، و"بحسب عائلته فإن نجلهم لم يكن يعاني من أية أمراض مزمنة قبل اعتقاله، وإنما كان يعاني فقط من مشكلة في إحدى عينيه".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "المعطيات المتوفرة حول الجريمة التي ارتكبت بحق المعتقل المحلاوي، تشير إلى أنه كان محتجزا في سجن النقب، وبحسب معتقلين تمت زيارتهم أكدوا أن وضعه الصحي صعب دون توضيح تفاصيل أخرى".
وتابع: "استنادا للمعطيات الأخيرة حوله، فإنه جرى نقل المحلاوي أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم إلى مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي، حيث ارتقى فيه شهيدا صباح اليوم (الخميس)".
وذكر البيان أن "المحلاوي اعتقل في يوم استشهاد والده بقطاع غزة، وهو متزوج وأب لـ4 أطفال، أكبرهم ابنة تبلغ من العمر 16 عاما، وأصغرهم يبلغ من العمر 8 سنوات".
وبين أن "عدد الشهداء الأسرى منذ بدء حرب الإبادة يرتفع باستشهاد المحلاوي إلى 49 شهيدا، وهم فقط من تم الإعلان عن هوياتهم، من بينهم 30 شهيدا من غزة".
وقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بنحو عشرة آلاف و300، وفق معطيات لإدارة سجون الاحتلال حتى بداية ديسمبر الحالي نقلتها الهيئة والنادي، "فيما يتواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال".
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.