سياسة دولية

"الكارثة في غزة تمثل انهيارا تاما لإنسانيتنا".. غوتيريش يتحدث عن الوضع في القطاع

الاحتلال ارتكب مجازر مروعة خلال الأيام الماضية خصوصا في شمال القطاع- الأناضول
الاحتلال ارتكب مجازر مروعة خلال الأيام الماضية خصوصا في شمال القطاع- الأناضول
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء الجمعة؛ إن "الكارثة" التي حلت في قطاع غزة، تمثل "انهيارا تاما لإنسانيتنا المشتركة"، وسط استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع لأكثر من 14 شهرا.

وأضاف غوتيريش، في منشور على منصة إكس: "الكارثة في غزة، ليست سوى انهيار تام لإنسانيتنا المشتركة"، وأضاف أن هذا "الكابوس في غزة يجب أن يتوقف".


إظهار أخبار متعلقة



وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنه من غير الممكن الاستمرار في تجاهل ما يحدث في القطاع.

وفي وقت سابق، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الوضع في قطاع غزة، بأنه مروع وكارثي، محذرا من أن الظروف التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع، قد ترقى إلى "أخطر الجرائم الدولية".

وفي خطاب تلته مساعدته أمينة محمد خلال مؤتمر "تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة"، الذي عُقد في القاهرة اليوم الاثنين، حضّ غوتيريش المجتمع الدولي على "بناء أسس السلام المستدام في غزة وفي أنحاء الشرق الأوسط".

وتابع غوتيريش، أن "سوء التغذية تفشى.. المجاعة وشيكة. وفي الأثناء، انهار النظام الصحي".

وأوضح، أن غزة بات لديها الآن "أكبر عدد في العالم من الأطفال المبتوري الأطراف نسبة إلى عدد السكان"، إذ "يفقد الكثيرون أطرافا ويخضعون لعمليات جراحية من دون مخدر حتى".

كما انتقد غوتيريش، القيود المشددة على إيصال المساعدات، وقال؛ إن حصار غزة "ليس أزمة مرتبطة بالمسائل اللوجيستية"، بل هو "أزمة إرادة سياسية واحترام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي".

إظهار أخبار متعلقة



وأعربت هيئات الإغاثة الدولية مرارا عن قلقها بشأن الوضع الإنساني في غزة، وأشارت إلى أن شحنات المساعدات التي تصل إلى القطاع حاليا، باتت عند أدنى مستوى لها منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.


وتواصل تل أبيب مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
التعليقات (0)