كشف سقوط نظام الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، عن وجود
معتقل يحمل الجنسية التركية، في سجونه، بعد أن فقدت
عائلته آثاره عام 2019.
ونشر سوريون أمس،
مقطعا مصورا، لأحد المعتقلين الذين خرجوا من
فرع فلسطين وهو أحد أسوأ فروع مخابرات
نظام الأسد، في دمشق، وكان غير قادر على الإدراك بصورة جيدة، ولا يعرف اللغة
العربية، ولم يتمكن من الحديث سوى باسمه الأول.
وحاول أحد الأشخاص الحصول من المعتقل المفرج عنه، على معلومات حول
هويته أو أهله من أجل أن يتعرفوا عليه، لكنه لم يتمكن سوى من التعريف بنفسه على أن
اسمه "آيدن".
وانتشر المقطع على نطاق واسع، وقام نشطاء آخرون بتصوير الشاب اليوم
والنشر مجددا ليتم التعرف عليه من قبل ذويه، وكرر أن اسمه آيدن، ولا يعرف اللغة
العربية.
وكشفت حسابات تركية، أن المعتقل الذي ظهر في الفيديو، يدعى بالفعل
آيدن داغاش، وهو تركي الجنسية من أصل كردي، من قرية سوروتش في ولاية أورفا جنوب
شرق
تركيا على الحدود مع
سوريا.
وكانت مواقع تركية، نشرت عام 2019، أنباء عن فقدان شاب في منطقة
سوروتش في شانلي أورفا، وكان يبلغ حينها 29 عاما، وقالت إنه مريض بالفصام ويعاني
من مشاكل عقلية بالأساس.
اظهار أخبار متعلقة
ولفتت إلى أن الشاب كان قد أصيب بمشاكل عقلية قبل فقدانه بنحو شهرين عام
2019، وهرب من يدي والده، أثناء نقله إلى مستشفى أضنة للأمراض العقلية.
وقال شقيقه خليل في حينه، إن آيدن فر من والده أثناء نقله للعلاج،
وأبلغهم شهود عيان، بأن آخر مرة شوهد فيها كانت في منطقة أورفا باليك غول، بعد
20 يوما على اختفائه.
ولفت إلى أن شخصا اتصل بهم في ذلك الوقت خلال البحث عنه، وأبلغهم بأن
ابنهم موجود في منطقة بورنوفا في إزمير أقصى غرب تركيا، وهو ما ثبت عدم صحته بعد 5
أعوام، إذ إنه عثر عليه معتقلا داخل سجون النظام السوري.
من جانبه قال الصحفي التركي محمد دمير، إن المعتقل التركي آيدن، الذي
فقد قبل 5 سنوات، خرج من سجون الأسد، ونقل إلى غازي عنتاب وستذهب عائلته لاستلامه.