سياسة عربية

عدوان إسرائيلي جديد يستهدف منشأة دفاعية قرب ميناء اللاذقية (شاهد)

الاحتلال شن عشرات الغارات الجوية على الأراضي السورية خلال اليومين الماضيين- الأناضول
الاحتلال شن عشرات الغارات الجوية على الأراضي السورية خلال اليومين الماضيين- الأناضول
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، عدوانا جديدا على الأراضي السورية استهدف خلاله مواقع في محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

واستهدف الاحتلال منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية بحسب مصادر أمنية سورية تحدثت إلى وكالة "رويترز"، في حين أظهرت مقاطع مصورة لحظات انفجار ضخم في المدينة الساحلية.

وتحدثت مصادر محلية أيضا عن عدوان إسرائيلي جوي ضرب موقعا في منطقة يعفور في العاصمة دمشق، دون مزيد من التفاصيل.

وقال ثلاثة شهود لوكالة "رويترز"، إن انفجارين على الأقل وقعا قرب دمشق ليل الاثنين بمنطقة برزة حيث يوجد مقر للمركز السوري للدراسات والبحوث العلمية الذي يرتبط بإنتاج أسلحة كيماوية.


وشن الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين عشرات الغارات العنيفة على مواقع مختلفة في سوريا تضمنت مواقع استراتيجية، وأنظمة صواريخ متقدمة، وأنظمة دفاع جوي ومستودعات أسلحة، ومنشآت لتصنيع الذخائر، إضافة إلى مخازن الأسلحة الكيميائية ومصانع ومعاهد بحثية عسكرية.

ووفقا لوسائل إعلام سورية، فقد تركزت أعنف الغارات على مستودعات الذخيرة بريف درعا في جنوب سوريا، إضافة إلى قصف مواقع جديا شمالي مدينة إنخل وتل الحمد غربي مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، وتل الشعار في محافظة القنيطرة.

وفي وقت سابق الاثنين، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن جيش الاحتلال "سيدمر الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في أنحاء سوريا، بما في ذلك صواريخ أرض-جو وأنظمة دفاع جوي وصواريخ أرض-أرض وصواريخ كروز وصواريخ بعيدة المدى وأنظمة صواريخ ساحلية".

اظهار أخبار متعلقة


وكان جيش الاحتلال قال إنه أرسل قوات برية إلى المنطقة منزوعة السلاح في الجولان، وهي منطقة عازلة مساحتها 400 كيلومتر مربع تم إنشاؤها بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وتشرف عليها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف).

ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي عقب سقوط نظام بشار الأسد بعد دخول فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، ما دفع الأسد للهروب إلى روسيا.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
التعليقات (0)

خبر عاجل