تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات
قالوا إنها لمستوطنين خلال أداء صلوات تلمودية، في المناطق التي احتلها جيش
الاحتلال من
سوريا في هضبة
الجولان.
وكان أحد المستوطنين، يقدم شروحات توراتية
للمتواجدين معه، ويتحدث أنهم على الأراضي السورية، فيما يشير إلى ما قال إنه
"جبل حرمون" وهو جبل الشيخ خلفهم في الصورة.
وكان جيش الاحتلال هجر
سكان مدينة الحميدية في ريف القنيطرة السوري، الذي توغل فيه مسافات كبيرة منذ سقوط
نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتظهر اللقطات، تصوير
مراسل الجزيرة، سيارات نقل مدنية ومركبات، تحمل السكان وأثاثهم، وهم يخرجون من
القرية، على وقع إطلاق أعيرة نارية على مقربة من المصور.
اظهار أخبار متعلقة
وقال السكان، إن جيش
الاحتلال هددهم في حال لم يتركوا منازلهم، ويغادروا المنطقة، بالتصرف معهم بشدة.
ورغم التقارير
العديدة، عن احتلاله مناطق واسعة، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدم دباباته في
اتجاه دمشق، مؤكدا أنها موجودة فقط في المنطقة العازلة في الجولان المحتل.
وأكد المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي عدم صحة تلك التقارير وقال إنها "غير صحيحة على الإطلاق،
قوات الجيش موجودة داخل المنطقة العازلة وفي نقاط دفاعية قريبة من الحدود بهدف
حماية الحدود الإسرائيلية".
في وقت سابق، كشفت
مصادر لوكالة رويترز أن قوات الاحتلال، واصلت التوغل في عمق الأراضي السورية، من
جهة الجولان، وباتت على مسافة 25 كيلومترا، إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق.
ونقلت عن مصدر أمني
سوري، قوله إن القوات الإسرائيلية وصلت إلى منطقة قطنا التي تقع على مسافة عشرة
كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من منطقة منزوعة السلاح تفصل هضبة
الجولان المحتلة عن سوريا.