وجدت دراسة جديدة أن
مواليد المدخنات هم أكثر عرضة لأن يكونوا مزاجيين ومكتئبين مقارنة بغيرهم.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن باحثين في مركز "إيراسموس" الطبي في روتردام الهولندية وجدوا أن أدمغة أطفال الأمهات اللواتي يدخن خلال الحمل، أصغر حجماً عن غيرهم ،وهم أكثر عرضة للقلق والمزاجية والاكتئاب.
وشملت الدراسة ما يزيد عن 200 طفل، وقد اشتبه الباحثون بإمكانية تأثير التبغ على النمو عبر تدمير الخلايا العصبية والتقليل من الأوكسجين عند الجنين بسبب ضيق الأوعية الدموية.
ويعتقد بأن تعرّض الجنين للتدخين يغيّر في بنية دماغه، لكن ما زالت كيفية تأثر نمو الدماغ غير معروفة بشكل جيد.
وقد نظرت الباحثة المسؤولة عن الدراسة حنان المارون وزملاءها في أدمغة 113 طفلاً في عمر 6 إلى 8 سنوات، مولودين من أمهات يدخن بين سيجارة إلى 9 سجائر في اليوم خلال الحمل، ونظروا أيضاً في الأداء العاطفي لهؤلاء الأطفال.وقد أوقفت 17 من النساء
التدخين خلال الحمل، فيما واصلت 96 هذه العادة.
وقورنت النتائج مع مجموعة من 113 طفلاً لم يتعرضوا للتدخين خلال الحمل.وتبيّن أن الذين واصلت أمهاتهم التدخين في فترة الحمل كانت أدمغتهم أصغر حجماً من الآخرين، كما أنهم كانوا معرضين أكثر لمشكلات عاطفية مثل أعراض الاكتئاب والقلق.