قال رئيس الوزراء التركي، "
رجب طيب أردوغان"، إن الثورة الصامتة، التي تنفذها حكومته، سترفع من مستوى الاقتصاد والرخاء التركي، وستحول البلاد إلى مركز للطاقة في المنطقة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها أردوغان، أثناء افتتاح محطة "كيزلي دره2" لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية، التي أنشأتها مجموعة "
زورلو" للطاقة، في منطقة "سارايكوي" بولاية "
دنيزلي" غرب
تركيا.
وأشار أردوغان في كلمته إلى القفزات التي تحققها تركيا في مجالات عديدة، والتي يترتب عليها تزايد استهلاكها من الطاقة، الذي تعمل على تلبيته مشروعات الطاقة الجديدة، خاصة تلك التي تستخدم المصادر البديلة للطاقة.
ولفت رئيس الوزراء التركي إلى ارتفاع عدد محطات توليد الطاقة في تركيا من 300 محطة إلى 861 محطة خلال الأعوام الأحد عشر الماضية، وإلى وصول طول خطوط نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في تركيا، إلى مليون كيلومتر، ما يجعلها ضمن الدول الأوروبية الأولى في هذا المجال.
كما تحدث أردوغان عن قيام حكومته بزيادة حصة القطاع الخاص في توليد الكهرباء، لتصل إلى 66% بعد أن كانت 40% عام 2002، مؤكدا أن هذا أدى إلى تخفيف الأحمال على القطاع العام، وإلى إدارة قطاع توليد الكهرباء بشكل أفضل. كما أن توزيع الطاقة الكهربائية في تركيا أصبح في يد القطاع الخاص بشكل كامل تقريبا.
وأكد أردوغان على أهمية مصادر الطاقة الجديدة، ومن ضمنها الطاقة الحرارية الأرضية، في تنويع مصادر الطاقة في تركيا، مشيرا إلى ارتفاع إنتاج الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الحرارية الأرضية في تركيا، ليصل إلى 246 ميجاوات، بعد أن كان إنتاجها لا يكاد يذكر قبل عام 2002.
وكانت محطة "كيزلي دره2" لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية، قد افتتحت عام 1974، لتصبح المحطة الأولى من نوعها في تركيا والثانية في أوروبا، ومن ثم أصبحت الخامسة على مستوى العالم من حيث كمية الطاقة التي تولدها.