دخل الداعية السعودي،
محمد العريفي، على خط الجدل الدائر في المملكة حول
قيادة المرأة للسيارة، وذلك عبر إعادة تغريد مجموعة من
التغريدات لعدد من الدعاة ورجال الدين البارزين تحذر من الإقدام على تلك الخطوة، وتعتبرها لافتة لـ"مشروع تغريبي".
وأعاد العريفي، الذي يتابع حسابه على تويتر أكثر من ستة ملايين و200 ألف شخص تغريد سلسلة من التغريدات، لدعاة ورجال دين، بينها قول فهد العيبان: "سيقولون نريد قيادة بضوابط،، ونقول ضوابطكم جربناها كثيراً وآخرها في قضية الكاشيرات وبيع المستلزمات(اختلاط وتحرش)."
وكذلك تغريدة الداعية "
عوض القرني" بلا شك أن موضوع قيادة المرأة للسيارة في
السعودية هو لافتة لمشروع تغريبي له أبعاد اجتماعية وثقافية فلا يعالج منفصلا عنها." بينما قال "عبدالله الوطبان" : "بيان من 118 من العلماء وطلبة العلم وغيرهم من الفضلاء .. كلهم حذروا من قيادة المرأة."
وبرز كذلك إعادة تغريد العريفي لتغريدة رجل الدين المعروف في أوساط التيار المحافظ بالسعودية، الشيخ ناصر العمر، التي قال فيها: "قيادة المرأة ليست مطالبة بحقوق مشروعة، بل مشروع تغريبي يراد تمريره في حزمة من مشاريع الإفساد."
وتأتي تلك التغريدات على ضوء حملة تشنها ناشطات سعوديات للمطالبة بالحصول على حق قيادة السيارة في المملكة التي تعاني النساء فيها من عراقيل قانونية واجتماعية تحول دون تمكنهن من ذلك، ويشهد المجتمع السعودي نقاشا حادا حول القضية منذ أيام.- See more at: https://www.araa.com/article/74942#sthash.usz298h2.Qk1cxLcM.dpuf