يشارك المخرجون السينمائيون عبداللطيف كشيش وأمات إسكالانته وساندرين بونير في مهرجان "أفلام كان في
بوخارست" الذي أطلق فعالياته الجمعة في بلد يعاني فيه قطاع
السينما نقصا في الموارد والصالات.
وسيعرض في إطار الدورة الرابعة من مهرجان السينما في بوخارس التي تنقل إلى زوارها هذه السنة أجواء
مهرجان كان الفرنسي 20 فيلما، مع تكريم للمخرج الفرنسي موريس بيالا واستعادة لأبرز أعماله بعد 10 سنوات على رحيله.
ومن المزمع أن يشارك في هذه الدورة والندوات المرتبطة بها كل من المخرج الفرنسي التونسي عبداللطيف كشيش الحائز جائزة السعفة الذهبية عن فيلم "لا في داديل" (حياة اديل) والمخرج المكسيكي أمات إسكالانته الحائز أيضا في كان جائزة أفضل إخراج للعام 2013 عن فيلمه "هيلي".
ويعاني قطاع السينما الرومانية التي تلقى استحسان النقاد في الخارج نقصا مزمنا في التمويل وصالات العرض ولا يوليه صناع القرار أي أهمية.
وكان الشقيقان داردين المعجبان بالموجة الجديدة في السينما الرومانية قد أطلقا العام الماضي نداء إلى الدولة الرومانية ليطلبا منها دعم الفن السابع.
وقد أغلقت عدة صالات سينما أبوابها في رومانيا وحولتها السلطات البلدية إلى قاعات احتفال في هذا البلد الذي يضم 260 صالة سينما لعشرين مليون نسمة.
واستقطب هذا المهرجان بحسب القيمين عليه 9 آلاف زائر العام الماضي.
وقد اسسه في العام 2010 المخرج الروماني كريستيان مونغيو الحائز جائزة السعفة الذهبية العام 2007 وجائزة افضل سيناريو العام 2012 في كان، بالاشتراك مع المندوب العام لمهرجان كان تييري فريمو لتقديم "بديل عن السينما التجارية التي تحتل اكثر من 90 % من برامج قاعات السينما في رومانيا" على ما اوضح المخرج لوكالة فرانس برس.