تحت عنوان " المتمرد الذي يخنق صادرات
ليبيا النفطية"، كتب انتوني لويد من اجدابيا في ليبيا في صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر اليوم:.
تقول الصحيفة إن ابراهيم الجضران، الرجل الذي يعرقل ويرتهن صادرات ليبيا النفطية التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، كثف نزاعه على السلطة مع طرابلس بتأسيس حكومة إقليمية جديدة شرقي البلاد.
وتقول الصحيفة إن الاجراء الذي اتخذه الجضران، 32 عاما، والذي كان القائد السابق لحرس المنشآت النفطية، أثار القلق الدولي إزاء إمدادات النفط في العالم.
وتقول الصحيفة إن نحو 7.5 مليار دولار من عوائد تصدير النفط الليبي فقدت منذ الصيف بسبب الإضرابات والعمليات المسلحة في منشآت الإنتاجاقتصاد.وتضيف أن النزاع السياسي أصاب عمليات الإصلاح والإنقاذ الاقتصادي في ليبيا بالشلل، على الرغم من أن ليبيا يوجد بها أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في إفريقيا.
وتنوه الصحيفة إلى أن الاقتصاد الليبي يعتمد على القطاع النفطي بنسبة 95 في المئة.وتقول الصحيفة إن إعلان الجضران يعمق الانشقاق بين شرق ليبيا وغربها حيث عين مجلسا وزاريا مكونا من 22 وزيرا في
برقة.
وتقول الصحيفة إن الجضران يزعم أنه يسيطر على قوى مسلحة قوامها 20 ألف شخص، وتضيف أنه يستثمر الخلاف التاريخي في المنطقة الشرقية المعرفة باسم برقة.