بحث وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل، مع نظيره
المصري الفريق أول عبد الفتاح
السيسي، التقدم الذي تحقق بشأن خارطة الطريق السياسية والوضع الأمني في سيناء، وأكدا أهمية استمرار العلاقة العسكرية بين الولايات المتحدة ومصر.
وأصدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركي جورج ليتل بياناً ذكر فيه ان هاغل أجرى اتصالاً هاتفياً بالسيسي، و"ناقشا التقدم الذي أحرزته الحكومة الانتقالية بشأن الخارطة السياسية، ورفع حظر التجول، وحالة الطوارئ، بالإضافة إلى الوضع الأمني في سيناء وقناة السويس".
وأضاف ان الجانبين أكدا "أهمية استمرار العلاقة العسكرية بين الولايات المتحدة ومصر واتفقا على استمرار التواصل الوثيق بينهما".
وفي السياق ذاته شددت الولايات المتحدة على ان أعمال العنف، وآخرها الاشتباكات التي وقعت في جامعة الأزهر، تعيق العملية الديمقراطية في مصر، داعية كل المصريين إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية خلال مؤتمر صحافي "في ما يتعلق بالتقارير عن الاشتباكات في جامعة الأزهر، نحن ندين بشكل دائم كل أعمال العنف، وندعو كل المصريين من مختلف الأطراف للتحلي بضبط النفس".
وشددت على ان "العنف يعيق العملية الديمقراطية في مصر، والقدرة على إحراز تقدم وبالتأكيد يعيق التعافي الاقتصادي".
وتعليقاً على اعتقال القيادي في جماعة "الأخوان المسلمين" عصام العريان، قالت بساكي "كنا واضحين بأنه يتوجب على الحكومة الانتقالية المصرية أن تضمن حصول كل المصريين على الشفافية ومحاكمات مفتوحة، وتتم محاكمة المدنيين في محاكم مدنية".
وأضافت بساكي "لطالما دعينا لوقف كل الاعتقالات والتوقيفات السياسية، وسنستمر في ذلك".
وفي ما يتعلق بمحاكمة الرئيس المصري المنتخب محمد
مرسي التي حددت في 4 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، عبرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية عن القلق من أي تحريض على العنف يصدر عن أي طرف، خصوصاً في ظل تزايد الدعوات لإجراء اعتصامات وتظاهرات.