توقع تقرير حديث لوكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيفات المالية العالمية أن تزيد الميزانية العامة للبنوك الإسلامية في دولة
قطر على 100 مليار دولار في العام 2017.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا" عن بيان صحفي لشركة "يوروموني" (إحدى الشركات المتخصصة في الشؤون المالية بالأسواق النامية والمتقدمة) التي أكدت أن سوق دولة قطر هو الأسرع نمواً بين أسواق المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث تتزايد أهميتها في السنوات القادمة على مستوى العالم باعتبارها مراكز مهمة للتمويل الإسلامي، وذلك مع ما تشهده من تنامي الطلب الدولي على هذا النوع من التمويل.
وأوضح أن الأسواق الثلاث (قطر، السعودية، الإمارات) تعتبر من أهم أسواق المصرفية الإسلامية في منطقة الخليج، ولذلك فسيؤدي الطلب الدولي المتزايد على تمويل مشاريع البنية التحتية والمشاريع الاستثمارية إلى تحفيز النمو فيها.
وتوقع البيان أن يكون هناك طلب قوي من قبل القطاع الحكومي على
التمويل الإسلامي، خاصة أن هذا القطاع يسعى لأن تكون نسبة من قيمة تمويلات المشاريع الضخمة على الأقل متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وأضاف أن مؤتمر "يوروموني قطر 2013" الذي يشارك في استضافته مصرف قطر المركزي سيكون منبراً مهماً لمناقشات مهمة تتناول اتجاه قطاع التمويل الإسلامي، ونماذج وأطر التعاون والمنافسة التي ستسهم في تعزيزه.
وذكر أن "يوروموني قطر 2013" باعتباره نقطة التقاء بين كبار العاملين في قطاع المالي الدولي، وكبار صناع القرار في المنطقة، سيوفر فرصة مثالية للطرفين للتعرف على التنبؤات والتوقعات في الأسواق المحلية والعالمية.
وقال إن دولة قطر تتميز بوجود أحد أسرع قطاعات المصرفية الإسلامية نمواً في العالم وذلك نتيجة للطلب الكبير على الاقتراض المحلي لتمويل مشاريع البنية التحتية الحكومية والمشاريع الاستثمارية.
ورأى أن ذلك له أثر كبير على أصول البنوك الإسلامية في دولة قطر التي ارتفعت حصتها في النظام المصرفي القطري حيث ارتفع نصيب البنوك الإسلامية في قطر في القروض المحلية من 13% في 2006، إلى 25% في 2012، حسب تقرير ستاندرد آند بورز.