أعلن مصدر عسكري رسمي
تونسي أن إمرأة أصيبت اليوم الأحد بجروح إثر إنفجار
لغم يُعتقد أن مسلحون غرب تونس قد زرعته.
وقال الناطق الرسمي بإسم وزارة الدفاع التونسية العميد توفيق الرحمونى، إن" لغما تقليديا إنفجر صباح اليوم داخل منطقة العمليات العسكرية بجبل الشعانبي من محافظة القصرين (200 كيلومتر غرب تونس العاصمة)".
وأوضح أن الإنفجار"تسبب في إصابة امرأة كانت تسللت إلى المنطقة رفقة إمرأة أخرى لجمع الحطب"، لافتا إلى أن اللغم "زرعته المجموعات المتحصنة بالجبل".
غير أن إذاعة "شمس أف ام" المحلية، نقلت عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن الإنفجار أسفر عن إصابة ثلاث نساء بجروح متفاوتة الخطورة.
وأشارت إلى أن اللغم إنفجر في منطقة"هنشير العسل" التابعة لبلدة "فوسانة" من محافظة القصرين.
وتعيش منطقة جبل الشعانبي من محافظة القصرين المحاذية للحدود الجزائرية، منذ مدة على وقع سلسلة من العمليات التفجيرية بدأت في 29 نيسان/إبريل الماضي، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ودفعت تلك التطورات الأمنية الجيش التونسي إلى تنفيذ أكثر من عملية عسكرية واسعة في منطقة جبل الشعانبي، استخدم فيها الطائرات الحربية من نوع "فانتوم 5" والمدفعية الثقيلة، وذلك بعد مقتل 8 جنود(5 منهم ذبحاً) في كمين نصبه مُسلحون.
وتقول السلطات التونسية إنها تُطارد مجموعة مُسلّحة مرتبطة بتنظيم "
القاعدة" يُقدر عدد أفرادها بنحو 35 عنصراً، كانوا اتخذوا من الكهوف والمغاور المنتشرة في جبل الشعانبي مخابئ لهم.