ارتفع عدد ضحايا حادث تصادم
قطار بضائع مع حافلة ركاب وشاحنة صغيرة، بمنطقة دهشور، غرب
القاهرة، إلى 26 قتيلا، و28 مصابا، فيما حمل رئيس هيئة السكك الحديدية قائدالحافلة مسؤولية الحادث.
ويأتي حادث القطار بعد يوم واحد من الذكرى السنوية الأولى لحادث قطارمماثل بمدينة أسيوط، والذي شهد اصطدام قطار بحافلة مدرسية، صباح يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 تلميذا.
وقال أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف إن 26 قتيلاً و28 مصابًا سقطوا في حادث تصادم قطار دهشور فى الساعات الأولى من اليوم الاثنين.
وأضاف أنه تم نقل جميع المصابين إلى
مستشفى الهرم ومستشفى أم
المصريين بمحافظة الجيزة.
وكان مصدر أمني قد أفاد أن قطارا اصطدم بحافلة محملة بالركاب كانوا عائدين من حفل زفاف، وعربتي نقل بضائع صغيرتين، أثناء عبورهم نقطة تقاطع لأحد الطرق مع مسار للقطارات في منطقة دهشور بمحافظة الجيزة.
وأوضح المصدر أن سيارات إسعاف وفرق إنقاذ وقوات أمن، هرعت إلى مكان الحادث، لإزالة حطام الحافلة التي تهشمت بشكل كامل، ومحاولة إسعاف الجرحى والمصابين.
وشهدت مصر في السنوات القليلة الأخيرة سلسلة من حوادث القطارات، خلفت أعدادا كبيرة من القتلى والمصابين؛ لأسباب تعود إلى سوء حالة السكك الحديدية والقطارات وتدريب الموارد البشرية والفساد، إضافة إلى ضعف الرقابة على التقاطعات وعملها بشكل يدوى، بحسب تقارير رسمية وغير رسمية.