أعلن رئيس هيئة إسعاف
مصر الدكتور أحمد الأنصاري، اليوم الأربعاء، أن الحصيلة النهائية لضحايا اشتباكات وقعت خلال إحياء الذكرى الثانية لأحداث
محمد محمود هي قتيلان و40 مصاباً.
وقال الأنصاري أن أحد القتلى يبلغ من العمر 18 عاماً والثاني يبلغ من العمر 23 عاماً، بالإضافة إلى المصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأوضح أن الإصابات عبارة عن كدمات وسحجات بسيطة وجروح قطعية وطلقات خرطوش من بينهم 27 شخصاً بميدان التحرير ومحيط وزارة الداخلية بالقاهرة والباقون من محافظات مختلفة.
وصادفت يوم أمس الثلاثاء الذكرى الثانية لأحداث مصادمات وقعت عام 2011 بين منتمين لقوى ثورية ترفض "حكم العسكر"، وقوات الأمن معروفة إعلامياً بـ "أحداث محمد محمود" أسفرت، بحسب وزارة الصحة والسكان المصرية، عن مقتل 33 وإصابة نحو 1700.
في السياق ذاته فرقت قوات الشرطة ظهر اليوم الأربعاء بالغاز المسيل للدموع مظاهرة طلابية مؤيدة للرئيس المنتخب محمد
مرسي أمام مقر مشيخة
الأزهر التي تضم مكتب شيخ الأزهر أحمد الطيب ، وألقت القبض على 24 طالباً.
وقام الطلاب قبل تفرقهم بترديد هتافات ضد شيخ الأزهر، كما وصفوه بـ"العميل" لمشاركته مع قوى سياسية ودينية وقيادة الجيش في عزل الرئيس مرسي.
وأدى فض المسيرة إلى وقوع حالات اختناق بين الطلاب كما أصيب بعضهم بعيارات الخرطوش.
وقالت وزارة الداخلية المصرية إن الطلاب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وحاولوا اقتحام المشيخة وأعاقوا الحركة المرورية على حد زعمها.
وأضافت أن المتظاهرين الذين ألقوا القبض عليهم أثاروا الشغب، وأنه سيجري اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
من جهتها أعلنت حركة "طلاب الأزهر ضد
الانقلاب" المؤيدة للرئيس المنتخب محمد مرسي على صفحتها على "فيس بوك" أن من بين المقبوض عليهم ثلاث طالبات إحداهم تدعى هاجر عادل عطيه، فيما تقوم الحركة بـ"حصر باقي المعتقلين".