قال الائتلاف السوري المعارض اليوم الأحد إن "قوات
الجيش الحر نجحت في تحرير 6 بلدات تقترب من مطار
دمشق الدولي" والتي اعتبرها "تمهيدًا للنجاح في رفع الحصار المطبق عن
الغوطة الشرقية".
وأشاد الائتلاف في بيان له الاحد بهذه الانتصارات في بلدات الزمانية والقيسا والبحارية والقاسمية ودير السلمان ودير عطية بريف دمشق وفي أحياء حلب وفي جبل دورين وكتف الصهاونة باللاذقية.
وأرجع الائتلاف هذه "النجاحات" إلى "التنسيق في التخطيط والتنفيذ للعمليات العسكرية المشتركة" داعيًا فصائل الجيش الحر إلى "مزيد من العمل المشترك ورص الصفوف في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الثورة السورية لتصل الرسالة قوية إلى النظام وحلفائه بأن الشعب مستمر حتى النصر لتحقيق أهداف ثورته في الحرية والعدالة والمساواة" بحسب البيان.
وفي سياق متصل أدان الائتلاف "استهداف النظام لحي طريق الباب في حلب بالبراميل المتفجرة وتوجيه صواريخ أرض - أرض إلى حي الصاخور (في حلب) صباح أمس مما أدى إلى تدمير عدد من المباني السكنية وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى فيما لا يزال الكثيرون من المدنيين مفقودين تحت الأنقاض".
وأضاف الائتلاف أن "هذه العمليات هدفها التعتيم على الانتصارات التي حققها الجيش الحر" مضيفًا: "هذه هي سياسة النظام التي تقوم على طمس الهزائم بدماء الأبرياء والسعي لصرف انتباه الجيش الحر عن الجبهات بالإضافة إلى تهديد الحاضنة الاجتماعية للثورة في كل وقت والضغط عليها بكل الوسائل".
ومنذ مارس/ آذار 2011 تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عامًا من حكم عائلة
الأسد وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.
غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة؛ حصدت أرواح أكثر من 133 ألف شخص بحسب إحصائية حقوقية مستقلة.