أصدرت محكمة سعودية أحكاماً بحق 20 شخصاً من مجموعة تضم 55 متهماً، بالقيام بـ"عمليات إرهابية" داخل المملكة منها اقتحام القنصلية الأميركية بجدة، وقضت بسجنهم من سنة ونصف الى 25 سنة.
وذكرت وكالة الأنباء
السعودية الرسمية (واس) مساء الأحد، أن المحكمة الجزائية المتخصّصة بالرياض أصدرت أحكاماً إبتدائية تقضي بإدانة 20 متهماً من مجموعة تضم 55 متهماً.
وأضافت أن "المحكمة رأت تقسيم المجموعة على ثلاثة أيام لتلاوة الأحكام على
المتهمين، وسيتم تلاوة بقية الأحكام غداً وبعد غد"، وجاءت الأحكام بسجن المدعى عليهم من سنة ونصف حتى 25 سنة.
كما قرّرت المحكمة "إقامة حد الحرابة على المتهم السادس والحكم بقتله حداً، لقاء قيامه بالاجتماع مع مجموعة أشخاص تخطط وتعزم القيام بعمليات إرهابية داخل البلاد".
وأوضح البيان أن المتهم خطط بـ"اقتحام القنصلية الأميركية بجدة وتأييده الكامل لهم من خلال سفره للمدينة والالتقاء بهم ومن ثم إلى جدة وبحوزتهم السلاح والمتفجرات وسطوه معهم القنصلية الأميركية والمشاركة في قتل خمسة داخلها، واشتراكه في سلب ما بحوزة الرهائن وحراستهم واستخدامهم دروعاً بشرية بعد مداهمة القوات لهم وإطلاق النار على رجال الأمن ومقاومته رجال الأمن ومحاولة الهرب محتمياً بالرهائن ".
كما أدين بـ "المشاركة أيضا في التخطيط للقيام بعملية إرهابية تستهدف موقعاً للأجانب المستأمنين بتبوك (شمال)، وشراء نترات الكالسيوم لاستخدامها في التفجير، ومحاولته الخروج للعراق للقتال".
وأدين المتهمون الـ19 الآخرون بتأييد بعضهم للعملية التي حصلت في السفارة الأميركية بجدة، ودعم من قام بالعملية (..) واشتراك بعضهم في التخطيط لعمليات إرهابية من خلال تصوير مصفاة رابغ البترولية (على البحر الأحمر) بقصد تفجيرها".
كما أدينوا بـ"عزم أحدهم المشاركة في تنفيذ بعض المخططات الإرهابية من ذلك محاولة خطف أحد الأمراء ومدير مباحث أحد المناطق، وخطف إحدى الطائرات، وتأمين الاحتياجات لأعضاء التنظيم، وتأمين تنقلاتهم ونقل أسلحتهم وتأمينها، واعتناق بعضهم المنهج التكفيري وتكفير الدولة".
كما أدين بعضهم بـ "نقض البيعة التي في أعناقهم (للملك السعودي) ومبايعة زعيم القاعدة (السابق أسامة) ابن لادن، وغير ذلك من تهم، علماً بان الإدانات بحقهم جاءت متفاوتة".