استشهد 35 شخصًا وأصيب 100 آخرون بجروح حسب معلومات أولية جراء سقوط صاروخ سكود على منطقة سكنية في مدينة الرقة شمال سوريا.
وأوضح المسؤول الإعلامي للهيئة العامة للثورة السورية في الرقة "علي الخطيب" أن الصاروخ سقط على شارع 23 شباط في مدينة الرقة وتسبب في دمار عشرات المنازل واحتراق عدد كبير من السيارات في المنطقة.
وأفاد "الخطيب" أن الأهالي يحاولون انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض فيما تقوم سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفيات موضحًا أن حفرة عمقها خمسة أمتار وقطرها ثمانية أمتار تشكلت في مكان سقوط الصاروخ.
وأشار إلى أن مستشفيات المدينة بحاجة ماسة إلى المستلزمات الطبية العاجلة لافتًا إلى أن انقطاع الكهرباء في المنطقة أجبر السكان على البحث عن القتلى والجرحى تحت الأنقاض باستخدام المصابيح اليدوية.
من جهة أخرى ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبط بتنظيم القاعدة أعدم قائدًا سابقًا وستة عناصر من كتيبة غرباء الشام.
وأوضحت الشبكة أن عملية الإعدام نُفذت في القائد السابق "حسن جزرة" وستة من عناصر الكتيبة في منطقة الأتارب مشيرةً إلى أن الهيئة الشرعية في "داعش" أصدرت حكم الإعدام على "جزرة" وزملائه الشهر الماضي بعد أن اعتقلته مع العشرات من عناصر "غرباء الشام" في منطقة الصاخور بحلب.
وأظهر مشهد نُشر على الإنترنت عملية الإعدام بإطلاق الرصاص بعد قراءة بيان بالجرائم التي ارتكبها "جزرة" وزملاؤه حسب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ووثقّت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، استشهاد 79 شخصاً في العمليات العسكرية المختلفة التي شنتها القوات النظامية في العديد من المدن والبلدات السورية، مشيرة إلى أن من بين القتلى نساء وأطفال.
وذكرت الشبكة السورية التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، أن العمليات العسكرية التي شنتها الوحدات العسكرية التابعة للنظام السوري، أمس الأربعاء، في كافة الأنحاء السورية برا وجوا، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والطائرات والمدافع، أدت إلى استشهاد 44 شخصا في ريف العاصمة دمشق، و9 في الرقة، و8 في حلب، و6 في درعا، و3 في كل من إدلب وحماه، و2 في دير الزور، وشهيد واحد في القنيطرة.
ولفتت الشبكة في بيانها، إلى أن من بين الشهداء 8 أطفال ، و6 سيدات، موضحة أن الهجمات المختلفة التي شنتها قوات النظام، أسفرت في الوقت ذاته عن سقوط عدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين.
من جانبها ذكرت لجان التنسيق المحلية السورية، في بيان لها، أن الوحدات التابعة للجيش السوري الحر ، تمكنت من الحصول على عدد من الذخائر والمهمات العسكرية، وتدمير 3 دبابات، في عملية شنتها تحت اسم "فجر التوحيد"، ضد قوات النظام في محيط مدينة القنيطرة الواقعة فوق هضبة الجولان.
وأوضح البيان أن الجيش السوري الحر استطاع السيطرة على قرى أم باطنه، وقرية أخرى، من قوا ت الأسد بمحافظة القنيطرة، لافتا إلى وقوع اشتباكات ضارية بين الجانبين.
وفي الأثناء أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن القوات الحكومية تمكنت من القضاء على عدد كبير من المسلحين وتدمير آلياتهم، خلال الاشتباكات التي وقعت بينها وبينهم.
في السياق ذاته أحكمت القوات النظامية سيطرتها اليوم الخميس على مدينة دير عطية الواقعة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال العاصمة السورية بعد ان كان مقاتلو المعارضة قد استولوا عليها الأسبوع الماضي، بحسب مصدر رسمي.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري ان "وحدات من جيشنا الباسل تحكم سيطرتها الكاملة على مدينة دير عطية بريف دمشق بعد القضاء على اخر تجمعات الارهابيين فيها".
وكان مقاتلو المعارضة السورية المسلحة تمكنوا الجمعة من السيطرة بشكل شبه كامل على مدينة دير عطية في منطقة القلمون شمال دمشق حيث أحرز النظام خلال الأيام الفائتة تقدما كبيرا تمكن خلاله من السيطرة على مدينة قارة الاستراتيجية.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وعدة كتائب معارضة في منطقة القلمون الواقعة شمال العاصمة.
وتعتبر منطقة القلمون استراتيجية بالنسبة الى النظام لانها تقع الى جانب الطريق الدولي الذي يربط
حمص ودمشق وتؤكد دمشق انها تشكل قاعدة يتم تهريب السلاح والمسلحين اليها من لبنان، وبالتالي، تريد قطع هذا الطريق على المجموعات المسلحة التي تقاتل ضدها.