نقلت الاذاعة الاسرائيلية على موقعها الالكتروني عن معلق
القناة الأولى في التلفاز الإسرائيلي وصفه لقناة "
أو تي في" اللبنانية بأنها ذات مصداقية، وذلك عقب نقله خبرا عنها يفيد بأن وحدة "
كيدون" الخاصة التابعة لجهاز
الموساد هي التي اغتالت القيادي في حزب الله حسان
اللقيس في بيروت لأسبوع الماضي.
وفي السياق نفسه، نشر الصحفي الاسرائيلي رونين بيرغمان المختص في الشؤون الاستخبارية تحقيقاً بهذا الشأن في مجلة "فورين بوليسي" الامريكية، وامتنع بيرغمان عن القول صرراحة غن الموساد هو المسؤول عن العملية، إلا إنه ذكر أن مسؤولاً استخباريا إسرائيليا ابتسم عندما علم بنبأ الاغتيال، قائلا: "إن اللقيس سينضم إلى "مؤتمر قمة" يُعقد في السماء مع أشخاص بارزين آخرين تمت تصفيتهم خلال السنوات الأخيرة".
وكانت قناة "أو تي في" اللبنانية المقربة من الجنرال ميشال عون، نقلت عن مصادر، إشارتها إلى أنّ "من نفّذ عملية اغتيال اللقيس محترف ومن المرجح أنّ سيارةً كانت بانتظار المسلحين في الخارج".
ونقلت قناة "أم تي في" اللبنانية، التابعة للجنرال إلياس المر وزير الدفاع السابق، عن مصادر حزب الله قولها إنّ القيادي في حزب الله حسان اللقيس الذي اغتيل الثلاثاء "كان مكلفاً بالتنسيق بين الجيش السوري ومقاتلي الحزب في سوريا"، لافتةً إلى أنّه "كان مرتبطاً مباشرةً بالدائرة الضيقة المحيطة بالأمين العام لحزب الله حسن نصرالله".
وأشارت قناة المنار التابعة لحزب الله، إلى أنّ "فريق اغتيال اللقيس مجهول العدد حتى الساعة، وعناصره أطلقوا عليه خمس طلقات بسلاح كاتم للصوت".
وذكرت قناة "أل بي سي" المارونية المقربة من السعودية، أنّ مجموعتين تبنيتا الاغتيال، الأولى أطلقت على نفسها اسم "لواء أحرار السنّة بعلبك"، في حين صدر بيان من مجموعة تطلق على نفسها "أنصار الأمة الإسلاميّة" يتبنى الاغتيال أيضاً ويقول إنّه (اللقيس) المسؤول المباشر عن مجزرة القصير.
ويشار إلى أن الكيان الإسرائيلي نفى رسميا أن يكون له أي ضلع في اغتيال اللقيس.