دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خطباء المساجد في العالم إلى استنكار اعتداء المستوطنين الإسرائيليين على المساجد وكتابة شعارات ازدراء بمقام الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال الاتحاد، في بيان له الخميس إنه "يوجه نداءً عاجلاً ومؤكداً إلى خطباء المساجد في جميع أنحاء العالم لتخصيص خطبة يوم الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري للتشهير بهذه الأفعال الإجرامية التي تستفز مشاعر المسلمين، وتنتهك حرماتهم، ومقدساتهم".
وكتبت مجموعة من المستوطنين المتطرفين، تطلق على نفسها "تدفيع الثمن"، بحسب شهود عيان، السبت الماضي، شعارات عنصرية معادية للعرب من قبيل "الموت للعرب"، وأخرى مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على جدران مسجد "الهدى" في بلدة "باقة الغربية"، شمالي
فلسطين المحتلة 48، وهو ما تكرر أكثر من مرة في مناطق أخرى.
وقال الاتحاد إنه " يستنكر هذه الأفعال الشنيعة، وبخاصة محاولة الإساءة إلى شخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، مع ما سبقها من عدوان متكرر، وانتهاكات مستمرة على المساجد والمقدسات والممتلكات، فإنه يدعو كل المسلمين في العالم إلى استنكارها والتنديد بها بكل الوسائل المتاحة".
واعتبر الاتحاد في بيانه، الذي زيل بتوقيع رئيسه يوسف القرضاوي وأمينه العام علي القرة داغي، أن هذه الانتهاكات "مخالفة صريحة لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية".
ودعا المنظمات الدولية والحقوقية إلى حماية المساجد والمقدسات الإسلامية، وحقوق المسلمين في المناطق التي تقع تحت الاحتلال الصهيوني وخاصة داخل منطقة 1948.
وقال الاتحاد أن "الإسلام يصون حرمة جميع أماكن العبادة ويعتبر المساس بها عدواناً"
ومن حين إلى آخر تتكرر مثل هذه الاعتداءات، وهو ما يثير غضب الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948
ويبلغ عدد العرب حوالي 1.7 مليون من إجمالي 8.1 ملايين نسمة هم إجمالي تعداد الاراضي المحتلة عام 48، بحسب دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية.