نجح
قطريون في تسجيل رقم قياسي جديد بأكبر علم في العالم حيث تزيد مساحته على 100 ألف متر مربع.
وأثنى طلال عمر المسؤول عن عمليات موسوعة
جينيس للأرقام القياسية العالمية في الشرق الأوسط على الذين شاركوا في صنع العلم العملاق.
وقال إنه "شارك فيه 2000 شخص في العمل، لقد كان هناك تعاون من شركات كثيرة، وأعتقد لوجيستيا كان العمل صعب، لكن كان فيه روح فريق واحد، وبالنسبة للمشاركين هو عمل وليس هدفا شخصيا، وكان بالنسبة لهم هو إهداء لهذه الدولة واحتفال باليوم الوطني الذي يجمعهم مع بعضهم البعض".
وأضاف "سعيد أني أعلن عن الرقم القياسي الجديد الذي هو 101997 متر مربع".
وكان معظم المشاركين في صنع العلم الذي حطم الرقم القياسي من موظفي الحكومة وخريجي الشرطة.
كما أثنى مسؤول موسوعة جينيس على جودة صناعة العلم وخاماته.
وقال إن "نوعية الخامات المستخدمة ممتازة، ودقة إجادة الحياكة أو المنتج النهائي أو العلم الكامل كذلك، كنا جدا منبهرين بعلم بحجم 19 ملعب كرة قدم ليس من السهولة حياكته خاصة في هذه الفترة الصغيرة، لكني أشيد بالذي شاهدناه، لقد كان يرقى لمستوى توقعاتنا وأكثر".
وصنع العلم على عدة مراحل بأحد المصانع في قطر لضخامة حجمه ثم تم تجميعه بعد ذلك في الأرض.
وذكر محسن أبو يوسف مدير المصنع أن المهلة المحددة لصنع العلم لم تزد على بضعة أيام.
وقال "نظرا لثقل العلم والذي يصل وزنه لتسعة أطنان ونصف فكان تصنيعه على تسع قطع داخل المصنع، وتم ترحيل الثماني قطع لداخل الموقع، وبعدها تم التوصيل بين الثماني قطع داخل الموقع وكان هذا أخطر عمل وكان التحدي هنا نظرا لضيق الوقت".
وأضاف "كان العمل يأخذ 25 يوما فوجدنا أن التحدي كان في خمسة أيام فأنجزناه".
تم صنع العلم الضخم وسجل في موسوعة جينيس في إطار احتفالات قطر بالعيد الوطني الاثنين الماضي.