دعا
عمرو موسى السياسي
المصري المعروف رئيس لجنة تعديل
الدستور المصري إلى "اتاحة الفرصة" لوزير الدفاع عبد الفتاح
السيسي للترشح للرئاسة.
وخلال لقاء عقده مع عدد من الشباب بمسرح وزارة الشباب بالقاهرة لمناقشة التعديلات الدستورية قال موسى "الأغلبية العظمى من الشعب تريد ترشح السيسي للرئاسة".
واعتبر أن وزير الدفاع المصري هو من يحظى بـ"أعلى تأييد شعبي"، مطالبا الجماهير والشباب بإعطاء "الفرصة له للترشح "، على حد قوله.
وردا على سؤال حول الأنباء التي ترددت عن ترشحه (عمرو موسى) للانتخابات الرئاسية القادمة التي يترقب إن تجري العام المقبل تجنب موسى الإجابة على سؤال بالتطرق إلى الحديث عن الدستور المعدل وبنوده.
وتعد هذه المرة الثانية التي يتجنب فيها موسى من الرد على إمكانية ترشحه للرئاسة، وكانت المرة الأولى الأحد الماضي خلال لقاء لجنة تعديل الدستور بسياسيين وناشطين أجانب في القاهرة.
وكان علاء عز الدين، الرئيس السابق لمركز الدراسات الاستراتيجية بالجيش المصري والمقرب من المؤسسة العسكرية، قد توقع في حوار أجرته معه الأناضول في وقت سابق الثلاثاء أن يكون السيسي رئيسا للجمهورية، وذلك على الرغم من عدم رغبته (السيسي) في ذلك، في وقت بدأت فيه وسائل إعلام مصرية تتحدث عن أن السيسي اتخذ بالفعل قراره بالترشح لرئاسة البلاد في الإنتخابات المزمعة العام المقبل.
ومن جانب آخر، حث رئيس لجنة الخمسيين، المصريين، علي ضرورة الذهاب للتصويت على الدستور في الاستفتاء المقرر له 14 و 15 كانون ثاني/ يناير المقبل، متوقعا أن تتخطى المشاركة في هذا الاستفتاء 70%.
والاستفتاء الشعبي على تعديل دستور 2012 المعطل، هو أحد مراحل خارطة الطريق، التي أصدرها منصور في إعلان دستوري يوم 8 تموز/ يوليو الماضي، عقب قيام وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بالإطاحة بمرسي في 3 تموز/ يوليو الماضي، وتنص أيضا على إجراء انتخابات برلمانية، تليها رئاسية، في مدة قدّر مراقبون أنها ستستغرق تسعة شهور من تاريخ إصدار الإعلان..
واعتبر موسى خلال كلمته، أن اللجنة انقسمت حول إجراء الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولا، ولكن لم تستقر اللجنة على القرار القاطع وتركت الأمر بيد الرئيس (باعتباره المشرع حيث يحوز السلطة التشريعية في غياب البرلمان) مع الحفاظ على حق الخمسيين بأن النظام الديمقراطي والانتخابات تكون حرة.