كشفت دراسة جديدة الأحد أن أكثر من نصف مليون إمرأة يعانين من
العنف المنزلي في
بريطانيا، ويخشين ابلاغ الشرطة بها خوفاَ من ردود الفعل.
ووجدت الدراسة، التي أجراها مكتب نصح المواطنين ونشرتها صحيفة "أوبزيرفر"، أن 27% من النساء البريطانيات تعرضن للعنف المنزلي في بعض الأوقات منذ سن 16 عاماً، وبزيادة مقدارها 3% عن المعدل الوطني لجميع النساء في مسح الجريمة في انكلترا وويلز.
وقالت إن عدد ضحايا العنف المنزلي يمكن أن يصل إلى 540 ألف إمرأة في حال جرى تقديره استقرائياً في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بيد أن غالبيتهن التزمن الصمت خوفاً من المضاعفات.
وأضافت الدراسة أن الضغوط المالية ومتطلبات عيد الميلاد وتوتر
العلاقات الزوجية تشكل أهم عوامل تفاقم العنف المنزلي، وتعامل مكتب نصح المواطنين في المناطق الجنوبية من مقاطعة لانكشاير مع 21 ألف حالة من العنف المنزلي في العام الماضي، بزيادة مقدارها 16% عن عام 2011.
وقالت، بريدجيت تشيني، مديرة قسم العنف المنزلي في مكتب نصح المواطنين في منطقة تشورلي وريبل بمقاطعة لانكشاير "إن الضغوط الاقتصادية، مثل عدم القدرة على تحمل شراء الهدايا للأطفال أو قضاء عطلة عيد الميلاد بشكل لائق، هي الأسباب الرئيسية للعنف المنزلي".
وأضافت تشيني "أن قضايا العنف المنزلي التي يتلقاها مكتبها حالياً تفوق حجم التصورات".