أوصى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي الاثنين، بإرسال 5500 جندي و423 شرطيا إضافيا إلى جنوب السودان، بهدف تعزيز قوة الأمم المتحدة في هذا البلد.
وتضم القوة الأممية حاليا نحو سبعة آلاف عنصر، ما سيرفع عديدها إلى نحو 12 الفا.
وسيتم تأمين هذه التعزيزات من بعثات أخرى للأمم المتحدة في افريقيا "جمهورية الكونغو الديموقراطية وساحل العاج ودارفور وليبيريا"، وفق الرسالة التي حصلت فرانس برس على نسخة منها.
على الصعيد ذاته، بدأ الجيش الأمريكي بتحريك نحو 150 من عناصر مشاة البحرية (المارينز) للانتشار في
جنوب السودان.
ونقلت شبكة "سي أن أن" عن مصادر عسكرية الاثنين، أن عناصر القوة، التي تنتشر في إسبانيا، بدأت بالتحرك باتجاه القارة الأفريقية، ومن المرجح أن تصل إلى جيبوتي، ومنها إلى جنوب السودان.
وتنحصر مهمة تلك القوات ، في تأمين سفارة الولايات المتحدة في جوبا والمساعدة على إجلاء ما يقرب من 100 مواطن أمريكي من الدولة الأفريقية.
ويأتي إرسال هذه القوات بعد تعرض مجموعة من الجنود الأمريكيين لهجوم، بينما كانوا يحاولون المساعدة في إجلاء رعايا أمريكيين من منطقة بور الأحد، مما أجبر القوة العسكرية على التخلي عن العملية، ومغادرة المنطقة.
وفي أعقاب ذلك الهجوم، قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن بلاده قد تتخذ إجراءات جديدة، "إن اقتضت الضرورة ذلك"، لدعم أمن المواطنين والموظفين والمصالح الأمريكية، بما في ذلك سفارة الولايات المتحدة.