أكدت
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الناشطة في مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، أن شركة " إن بي سي يونفرسال" الأمريكية تراجعت عن تصوير
مسلسل درامي تهويدي، يتمركز تصويره في منطقة سلوان والأنفاق التي يحفرها الاحتلال الإسرائيلي أسفل وفي محيط المسجد الأقصى.
وبحسب "قدس برس" فإن المؤسسة قالت في بيان صحفي، "إن المصادر الإسرائيلية أكدت أن الضغوطات وردود الأفعال الفلسطينية، أجبرت شركات إنتاج إسرائيلية وأمريكية على إلغاء تصوير مشاهد مسلسل درامي عالمي تحت اسم "
ديغ" في مدينة
القدس المحتلة، وبالتحديد في داخل الحفريات والأنفاق من منطقة سلوان ووصولاً إلى تخوم جنوب غرب المسجد الأقصى، في منطقة القصور الأموية وحائط البراق".
وبينت "مؤسسة الأقصى"، أن المسلسل كما كان مخطط له، يتكون من ست حلقات كمرحلة أولى- في حال تصويره ويندرج ضمن الطرق والأساليب التي تستعملها بلدية الاحتلال في القدس بالتعاون مع مكاتب في المؤسسة الإسرائيلية لتهويد المدينة الإسلامية وتغيير معالم وجهها الإسلامي والعربي الأصيل.
وأكدت المؤسسة أن المسلسل رصد له ميزانية يصل حجمها إلى عشرات ملايين الدولارات بحسب القائمين، وحظي بدعم من وزارة الاقتصاد وبلدية الاحتلال في القدس، مما يعكس مدى سعي الاحتلال وأذرعه المختلفة لتشكيل صورة مضللة أمام العالم على أن مدينة القدس ذات طابع يهودي كما يدعي نير بركات رئيس بلدية الاحتلال في القدس.
وأشارت المؤسسة إلى أن أحداث المسلسل المذكور تدور حول التحقيق في عملية قتل بالقنصلية الأمريكية في القدس المحتلة وربطها مع الحفريات التي تجري في منطقة القصور الأموية والجدل السياسي الدائر حولها.