قوات أمن الدرك الأردني ترمي القنابل المسيلة للدموع لتفريق الحشود - أرشيفية
في العادة تسيل دموع الفرح والحزن إثر إعلان نتائج الثانوية العامة في الأردن، والتي تأخذ حيزا هاما من اهتمامات الأردنيين، ولكن على غير العادة انهمرت دموع الطلاب في محافظة الكرك (جنوب) في محاولة لقوات الأمن الأردني تفريق طلاب باستخدام القنابل االمسيلة للدموع، إثر اقتحام بعضهم قاعة للامتحانات بعد تمزيق طالب لورقة امتحان زميله، ما أحدث حالة من الغضب تطورت إلى شجار.
وذكرت مواقع الكترونية محلية، الأحد، أن طلابا هجموا على قاعة امتحانات ثانوية عامة واشتبكوا مع قوات الأمن والدرك الأردني، ما دعى الأخيرة إلى التعامل معهم بفض تجمعهم ورميهم بقنابل مسيلة للدموع.
وأكد شهود عيان لموقع "عمون" الإخباري إصابة عدد من رجال الأمن، بالإضافة إلى تكسير زجاج سيارات مراقبي الامتحان.
وأضاف الشهود أن الطلاب رجموا قوات الأمن بالحجارة ما أدى إلى إصابة عدد من رجال الأمن.
وفي سياق متصل ذكر عضو مجلس نقابة المعلمين باسل الحروب، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن مدارس في محافظة السلط شهدت تجمهرا لجموع من الغاضبين، حيث قاموا بتهديد المراقبين ومنعهم من الخروج من القاعات الصفية.
وأفاد مصدر أمني لـ"عمون" أن قوات الأمن قامت بتأمين أسئلة الثانوية العامة في السلط لضمان وصولها للطلبة إلا أنهم تعرضوا للاعتداء بتكسير نوافذ مركبات الشرطة على يد جموع الغاضبين المتمركزين في ثلاث مدارس في السلط، ما دعى رجال الأمن إلى التدخل وتوقيف أربعة أشخاص يتم التحقيق معهم.
أما في محافظة مأدبا (وسط) اندلعت صدامات بين الطلاب وأهاليهم من جهة وبين قوات الأمن والدرك، إثر حرمان أحد الطلبة من تقديم امتحان للثانوية العامة.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم الأردنية في وقت سابق عن بدء امتحانات الثانوية العامة تحت إجراءات جديدة ومشددة، وكافية لضبط الامتحانات في جميع محافظات المملكة.