احتفلت مختلف
دول العالم بدخول
العام الجديد، وانتظر ملايين الناس بشغف آخر دقات الساعة في عام 2013 ليحتفلوا بأولى لحظات عام 2014 الجديد، الذي حظيت الدول الواقعة في شرق الكرة الأرضية بشرف استقباله أولا، ليتقدم بعدها بخطى واثقة طارقا أبواب دول العالم واحدة تلو الأخرى.
ففي ألمانيا احتفل المواطنون بالعام الجديد في مختلف المدن، وعلى رأسها العاصمة برلين، حيث تجمع مئات الآلاف في شارع الرئيسي، الممتد بين بوابة براندينبورغ في ساحة باريسر وعمود النصر، واستمتعوا بمشاهدة
الألعاب النارية التي انطلقت مع بداية العام الجديد.
وفي الدنمارك، شهدت العاصمة كوبنهاجن عروضا للألعاب النارية في جميع أحيائها تقريبا، وكانت العروض الأضخم في مركز المدينة، في حدائق "تيفولي"، و منطقة "رادهوسبلاسن".
وفي لندن احتشد حوالي 150 ألف شخص منذ ساعات النهار على ضفاف نهر التايمز، وانتظروا لساعات رغم البرد الشديد، ليتمكنوا من مشاهدة الألعاب النارية، التي انطلقت مع بداية العام الجديد لتضيئ عجلة "عين لندن" الشهيرة، ومعالم لندن الشهيرة الأخرى.
وفي العاصمة النمساوية فينا، تجمع الآلاف في الشارع الذي تتواجد فيه كنيسة ستيفان الشهيرة، واستمتعوا بمشاهدة العروض النارية. وشهد
الاحتفال سقوط إحدى الألعاب النارية وسط الحشد، ما أدى إلى حالة من الذعر استمرت فترة قصيرة. كما أصيب شخص في يده خلال الاحتفالات.
وشهدت الاحتفالات في هولندا حادثا مؤسفا، حيث قُتل شخص بعدما أصابته إحدى الألعاب النارية التي سقطت وسط الجمهور، في مدينة "مدمبيك". كما اندلعت عدة حرائق في أنحاء مختلفة من البلاد بسبب الألعاب النارية.
وفي القارة الأمريكية الشمالية التي وصلها العام الجديد متأخرا، تجمع حوالي مليون شخص في ميدان التايمز بنيويورك، وتابعوا بشغف هبوط الكرة المضيئة الشهيرة، التي يمثل هبوطها عدا تنازليا لبدء العام الجديد، ومن ثم عروض الألعاب النارية الضخمة، وذلك تحت وابل من قصاصات الورق الملونة المنهمرة، وذلك في درجة حرارة وصلت إلى 5 تحت الصفر.