أعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال
اللبنانية عدنان منصور أن
إيران طلبت رسمياً من لبنان المشاركة في التحقيق مع السعودي ماجد
الماجد المسؤول عن" كتائب عبد الله عزام " الذي أوقفه الجيش اللبناني الأسبوع الماضي.
وقال منصور في حديث إلى تلفزيون المنار الناطق باسم حزب الله الخميس إن "موضوع الماجد مرتبط بعدد من الدول ومنها إيران وسوريا، وتسليمه إلى دولة ما بحاجة الى اتفاقيات بين البلدين، وإذا لم يكن هناك اتفاقيات يمكن تسليمه أو عدم تسليمه".
وكانت كتائب "عبد الله عزام" أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف مقر السفارة الإيرانية في بيروت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي و أدى الى سقوط قتلى وجرحى بينهم الملحق الثقافي في السفارة.
واتهم منصور الماجد بتنفيذ "عمليات إرهابية ضد لبنان والشعب اللبناني والسيادة اللبنانية"، وقال "من حق السلطات اللبنانية أن تقوم بالتحقيق معه، والحكم عليه، ومن حق لبنان أن لا يسلمه إلى أحد، ومن حقه تطبيق الحكم عليه ".
وأشار منصور الى أن "الموجة
الإرهابية في العالم تمول من جهات خارجية وهي بوتيرة متزايدة والدعم الذي يأتي إلى المجموعات يفوق إمكانيات مجموعات أو أفراد".
وكان الجيش اللبناني اعتقل الماجد الأسبوع الماضي ،وهو يخضع حاليا لفحوص الحمض النووي للتأكد من هويته.
إلى ذلك اعتقلت قوة امنية عراقية في بغداد الخميس واثق البطاط زعيم جماعة "جيش المختار" الشيعية التي تبنت في تشرين الثاني إطلاق قذائف هاون سقطت قرب مركز تابع لحرس الحدود السعودي في منطقة حدودية مع العراق.
وقال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية لـ"أ ف ب" إن القوة الأمنية اعتقلت البطاط في شارع فلسطين"شرق بغدا صباح الخميس.
ويأتي اعتقال البطاط في ذروة النزاع الذي تشهده محافظة الأنبار بين مسلحي العشائر وقوات الحكومة العراقية.