هاجم عشرات المتظاهرين المطالبين بالتنمية الاقتصادية في وسط غرب
تونس، مساء الثلاثاء مركزا للشرطة في مدينة تالة، وفق ما أفاد شهود.
وقال الشهود: "إن المتظاهرين، رشقوا عناصر
الشرطة بالحجارة، فرد هؤلاء بإطلاق الغاز المسيل للدموع".
وتحدثت إذاعة موزاييك إف أم الخاصة، عن إصابة عنصرين من قوات الأمن في هذه الحوادث، فيما لم تعلق السلطات على ما حصل.
وكانت مدينة تالة في ولاية
القصرين، إحدى النقاط الساخنة، إبان ثورة كانون الثاني/يناير 2011، وشهدت تظاهرات كبيرة في تشرين الاول/اكتوبر 2012.
واندلعت مواجهات بين
عاطلين عن العمل، وعناصر من الشرطة نهاية الاسبوع الفائت، في مدينة القطار بولاية قفصة، خلال احتجاجات على نتائج مسابقة توظيف في شركات حكومية.
وتتزامن هذه الاحتجاجات، مع مصادقة المجلس الوطني التأسيسي على مواد الدستور التونسي الجديد، سعيا إلى إنجازه قبل 14 كانون الثاني/يناير الذي يصادف الذكرى الثالثة للثورة التونسية التي شكلت شرارة انطلاق الربيع العربي.