ماهر يوبخ قادة 30 يونيو.. وايران تتسلل للأنبار

وجه الناشط المصري ومؤسس حركة 6 أبريل انتقادات شديدة من داخل سجنه لشركاء سابقين في احتجاجات 30 يونيو التي شجعت الجيش للانقلاب على الرئيس محمد مرسي.

وحسب صحيفة الوفد فإن "الرسالة وجهت إلى كل الرئيس المؤقت من المستشار عدلي منصور والمخرج خالد يوسف وزياد بهاء الدين وعز الدين شكري وحمدين صباحي وحركة تمرد والتيار الشعبي بقيادة حمدين صباحي".

وجاء في نص الرسالة التي كتبت باللغة "العامية" "كله قعد يقول ما تقلقش حتى لو طبقوا قانون التظاهر عليك آخرها غرامة مش حبس، قانون التظاهر بيعاقب المحرض بالغرامة فقط، ماشي يا عم أديني سلمت نفسي ولبست 3 سنين، حلو كدا".

وتوجه إلى "المستشار عدلي منصور.. أنا عارف إنك راجل طيب وبركة ومالكش دعوة باللي بيحصل في البلد.. ولما قابلتك في يوليو اللي فات صعبت عليا بس بذمتك ينفع اللي بيحصل ده؟.. يرضيك الكلام ده؟.. حاول تقول حاجة.. أي حاجة.. أنت راجل طيب ومش هازعل من كلامك.. بس اتكلم".

وتابع إلى "كل من نائب رئيس الوزراء زياد بهاء الدين وعز الدين شكري وكل اللي بيلعبوا دور "المحلل للنظام القمعي.. مش حاسين إنكم هاتتنفخوا قريب، وأن الصمت والتنفيض مش هايحميكم؟ دي مبادئكم؟".

كما وجه رسالة إلى مصطفى حجازي مستشار الرئيس المؤقت "فاكر قبل 30 يونيو بأيام لما قولتيلي استحمل وأن التشويه والتخوين حاجة عارضة وأن المستقبل لنظام ديمقراطي سليم بعد هذه الفترة؟، متسائلًا هو دا المستقبل الجميل؟ هي دي المبادئ اللي علمتهالنا من سنين؟ هي دي دولة القانون اللي بشرتنا بيها؟ هي دي الكرامة".

وإلى المخرج خالد يوسف.. "برضه قولتلي قبل 30 يونيو أن التشويه والتخوين والقبضة الأمنية هو ظرف مؤقت، وأن 6 إبريل لازم تستحمل التشويه المؤقت وأن المستقبل أفضل.. عاجبك اللي بيحصل ؟ هي دي الحرية والكرامة اللي قولتلي عليها؟ هو دا إنقاذ مصر؟".

كما لم يفوت ماهر الفرصة التوجه إلى قادة حركة تمرد والتيار الشعبي وحمدين صباحي وكل الناصريين، وقال "أنا عارف انكم بتحترموا الجيش والداخلية والمخابرات وكل الأجهزة الأمنية، وعارف إنكم عايزين تكرروا تجربة عبد الناصر علشان كده انتو مبسوطين باللي بيحصل.. لازم نطبق سيناريو 1954 بكل حذافيره؟ مفيش تطوير".

واختتم "ماهر" رسالته "عمومًا كلها 3 سنين مع الشغل ونتقابل بره تاني، واللي مخلص منكم ومحترم رغم عقده 6 إبريل أكيد هقابله في السجن جوه.. وهايتسلوا عليكم واحد واحد وحركة حركة ومجموعة مجموعة وقهوة قهوة.. راجعوا ضميركم لو لسه موجود.. الثورة ضاعت، والفلول وأمن الدولة راجعين ينتقموا".

ايران تتسلل إلى الأنبار لانقاذ الأسد

وتحت عنوان "طهران تسعى إلى التغلغل في الأنبار لفك الحصار عن الأسد" كتب علي البغدادي في المستقبل اللبنانية أن طهران تسعى إلى "استثمار الاضطرابات الأمنية في العراق لفك الحصار عن نظام بشار الأسد وتأمين خط امداده بالمعونات اللازمة لمواجهة المعارضة السورية".

ويتابع مراسل المستقبل في العراق "يبدو بروز الدور الايراني في المشهد الأمني العراقي منسجماً مع ما تكشّف من تفاهم استخباري بين قيادات في الحرس الثوري ومبعوثين عن تنظيم امير "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) ضمن صراع اجنحة في التنظيم الذي شهد انشقاقاً وتراجع مجموعة منه عن مبايعة "ابو بكر البغدادي" بسبب شكوك المنشقين في وجود علاقة تربطه بالاستخبارات الايرانية".

ويشير البغدادي إلى "استعداد نائب رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد محمد حجازي لتقديم الدعم للعراق فى حربه الحالية ضد "الارهاب".

وأضاف المصدر في تصريح لصحيفة "المستقبل" ان "الموقف الايراني من المعارك الدائرة في الأنبار يشير إلى سعي نظام طهران لفك الحصار عن نظام الأسد وتأمين خط امداده بالأسلحة والمساعدات العسكرية الأخرى بعد أكثر من سنة على توقف خط التهريب عبر الأنبار بسبب الاحتجاجات".

وبحسب المصدر، فإن مجموعات القاعدة الموجودة في الفلوجة والرمادي "هي منشقة عن "داعش" لكونها خرجت عن طاعة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الذي رفض اعلان ابو بكر البغدادي اندماج الفرع العراقي والسوري للقاعدة في تشكيل واحد، مما دفع بأتباع الظواهري الى الانشقاق عن البغدادي والبقاء كتنظيم مستقل عن الدولة الاسلامية في العراق والشام".

ورأى المصدر ان "معلومات مؤكدة تفيد بحصول اجتماعات سرية في طهران منذ فترة بين ممثلين عن قائد قوة القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني ومبعوثين عن ابو بكر البغدادي زعيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، ركزت على رفض فتوى الظواهري بإلغاء اندماج فرعي القاعدة وتقديم كافة التسهيلات لضمان انتشارهم في سوريا من خلال ايصال الأسلحة والأموال شرط أن لا تؤثر عملياتهم على نظام الأسد وأن تتركز على جماعات المعارضة السورية الأخرى".

وطالب مبعوثو داعش) إيران باخراج قادتهم المعتقلين في سوريا والعراق والانتقام من عناصر الجناح المنشق عنهم في العراق، وهو ما حظي بقبول ايراني تجسد بتنفيذ فريق كوماندوس خاص لهجوم نوعي على سجون عراقية تم خلاله اطلاق سراح مئات المعتقلين من كبار قادة التنظيم الذين توزعوا بين سوريا ومناطق صلاح الدين وديالى ونينوى.

وأكد المصدر العراقي أن "مقاتلي الفلوجة القوا القبض على عدد من الأشخاص الايرانيين ممن يساندون القوات العراقية أثناء المعارك في المدينة ويحتفظون باسمائهم وجوازات سفرهم وسيتم نشرها قريباً".
 
ملك المغرب السابق يكره بومدين حتى في الرياضة

تحت عنوان "الحسن الثاني كان يعتبر فوز الجزائر إهانة له بسبب عدائه الشديد لبومدين" نقلت صحيفة النهار الجديد الجزائرية اعترافات للاعبين قدامى في منتخب كرة القدم المغربي يكشفون فيها تدخل الملك الراحل الحسن الثاني شخصيا في كل التفاصيل التي تتعلق بالفريق الوطني لكرة القدم، وتحديد التشكيلة الأساسية والخطة التي تلعب بها مواجهاتها أمام المنتخب الجزائري، بسبب عدائه الشديد للرئيس الراحل هواري بومدين.

ويضيف اللاعبون القدامى أن "الحسن الثاني كان يعتبر فوز المنتخب الجزائري "الخضر" على منتخب بلاده إهانة شخصية له من الرئيس الجزائري السابق هواري بومدين، جرّاء العداء الكبير الذي كان يكنّه له".

وتقول الصحيفة إن الحسن الثاني "كان شديد التعلق بكرة القدم وكان ينظر إليها دائما على أنها قضية وطنية مثل أي قضية تتعلق بالأمّة".

وتنقل عن اللاعب السابق بوجمعة بن خريف قوله إن "الملك الراحل الحسن الثاني تدخل شخصيا لتحديد تشكيلة المنتخب المغربي في مباراة الإياب أمام منتخب الجزائر المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية سنة 1972 بالكاميرون"، وأضاف "تدخل الحسن الثاني لتحديد اللاعبين الذين سيدخلون إلى رقعة الميدان، جاء بعد أن انهزم المنتخب المغربي في مباراة الذهاب أمام المنتخب الوطني بثلاثة أهداف لواحد. وهو ما اعتبره الحسن الثاني، حينها، إهانة شخصية له، خصوصا وأن العداء بينه وبين بومدين كان كبيرا إلى حد لا يطاق".
 
الامارات تنفق %0.2 من دخلها القومي على  البحث العلمي

نقلت الاتحاد الاماراتية عن لجنة التربية والتعليم والشباب الإعلام والثقافة، في المجلس الوطني الاتحادي في الامارات قولها إن "نسبة الإنفاق الحكومي في دولة الإمارات على البحث العلمي تعادل 0.20% من إجمالي الدخل القومي لعام 2012".

وانتقدت اللجنة "انخفاض نسبة ما تخصصه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من ميزانيتها 0.15% لدعم البحث العلمي، وضعف الاهتمام به في جامعات الدولة، إذ لم يتجاوز دعمها للبحث العلمي 1%".