أدى انفجار استهدف متطوعين قرب
مطار المثنى بغرب بغداد الخميس، إلى سقوط عدد لم يحدد من القتلى والجرحى.
ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر في الشرطة
العراقية، قوله إن "انفجارا لم تعرف طبيعته بعد استهدف، قبل ظهر الخميس، متطوعين لقتال داعش في الأنبار، كانوا متجمعين قرب مطار المثنى غرب بغداد، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم".
وأضاف المصدر، أن "قوة أمنية طوقت مكان الحادث، فيما هرعت سيارات الإسعاف للمكان".
يذكر أن العاصمة بغداد تشهد أعمال عنف بشكل شبه مستمر، تتمثل بتفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة ولاصقة.
مسلحون يفجرون خطاً فرعياً لنقل النفط في كركوك
وفي سياق متصل، فجر مسلحون مجهولون، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، أحد الخطوط الفرعية لنقل
النفط الخام غربي محافظة كركوك شمال العراق، حسبما أفاد مصدر بشركة نفط المحافظة.
وقال المهندس زياد العبيدي من قسم الانتاج بشركة النفط، لوكالة الأناضول، إن "مسلحين مجهولين فجروا، الأربعاء، عبوة ناسفة تم زرعها أسفل خط فرعي ينقل النفط بين حقول كركوك في ناحيتي "باجون" و"يايجي"، ما أسفر عن حدوث حريق في الخط جراء تسرب النفط منه".
وأشار العبيدي إلى أن "فريقاً فنياً متخصصاً من شركة نفط المحافظة، باشر في عملية الإصلاح التي من المفترض أن تنتهي مع منتصف الخميس".
واستبعد أن يكون لاستهداف الخط، أي تأثير على عملية ضخ النفط من حقول كركوك إلى ميناء "جيهان" التركي.
وتصل عملية ضخ النفط عبر شركة كركوك إلى تركيا في اليوم الواحد 325 ألف برميل من مجموع إنتاج الشركة بطاقة 670 ألف برميل، بحسب المصدر نفسه.
وتعد عملية
التفجير هذه، هي الأولى من نوعها خلال العام الجاري.
ولم يتبين حتى الآن الجهة التي التي تقف وراء عملية تفجير خط النفط.